تحول سجن سابق في ولاية أوهايو الأميركية إلى فندق للإقامة وتناول الطعام، لكنه بقي محافظاً على طابعه الأصلي كسجن ليستقبل ضيوفه الراغبين بقضاء ليلة خلف القضبان.
وتم تحويل السجن المكون من 4 زنازين إلى فندق مزود بكامل التجهيزات اللازمة لاستقبال الضيوف في تجربة فريدة تجمع بين الأناقة من جهة، وأجواء السجن من جهة أخرى.
وبحسب صحيفة دايلي مايل البريطانية، منذ افتتاحه في عام 2013، استقبل فندق السجن المئات من الضيوف، بعد أن تحول إلى أول سجن من نوعه في العالم يمكن استئجاره من قبل النزلاء.
ويقع الفندق في منطقة الميناء التاريخية من بلدة فيرميليون على بعد 45 دقيقة من مدينة كليفلاند، ويمكن أن يستضيف 4 أشخاص كل ليلة. وبني للمرة الأولى عام 1910 ليكون مكتبة قبل أن يتم تحويله إلى سجن للبلدة.
وتم تصميم الفندق من الداخل بوحي من القلاع الأسطورية القديمة على النمط الاوروبي، ويوصف الفندق على صفحته في شبكة الإنترنت بأنه المكان المثالي للأمسيات الرومانسية والرحلات العائلية.
ويمكن للمجموعات أو الأفراد استئجار الفندق وقضاء ليلة في إحدى زنازين السجن الثلاث التي تضم دوش للاستحمام أو التمتع بالإقامة في الصالة الرئيسية.