تعرض زوجان لانتقاد عنيف على مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشر صورة لهما أمام حريق فندق “العنوان داون تاون” بوسط دبى.
وفقا لموقع ميرور، شارك عبدالرحمن العتيقى صورة على موقع إنستجرام بعد ساعة من اندلاع الحريق مع تعليق “سنة سعيدة على دبى الغالية، بارك الله فيك ورعاك، فدائما تفاجئينا بعروضك الضخمة للألعاب النارية”.
ظهر عبد الرحمن مع زوجته في الصورة، حيث ظهر خلفهما صورة الفندق وهو يحترق، وتتصاعد منه أعمدة الدخان؛ مما عرضه لانتقاد شديد من المستخدمين، ووصفوا الصورة بأنها غير لائقة.
دبي الممّلة كل عام ..
نشرت بواسطة: muna hawwa 26/07/2015 في عام 1 تعليقات
قبل دقائق دخلت دبي من جديد موسوعة جينيس، وتذكرة المرور هذه المرة شاشة برج خليفة” الأكبر في العالم” .. ومازلت في إنبهار من المنبهرين! أي عقل هذا الذي يشدّ الرحال لمشاهدة عروض لألعاب نارية وأضواء تشتعل وتنطفئ بمليارات الدولار لتحطيم رقم قياسي؟ ما المبهر في أن أشاهد 70 الف لوح ضوئي LED متراقص على برج في مدينة لا صرف صحي فيها؟ تخيل أن أكثر من 35 ألف قاطن في هذا البرج ينتجون يوميًا ما مقداره 15 طن من مياه الصرف الصحي في اليوم الواحد ويتم نقل قاذوراتهم عبر شاحنات دورية كل 24 ساعة لعدم وجود شبكة صرف صحي هناك؟ تخيّل أكثر أن هذا البرج الكرتوني يعرض في هذه اللحظات على واجهاته تاريخ ومنجزات “دولة الإمارات العربية” ؟
دبي التي تشكّل ذاتها من هوية مستعارة وصورة مستلبة على نمط رأسمالي يمثل حالة تجارية مستهلكة لاقتصاد السوق، مدينة نمت وكبرت عبر سحق الالاف من العمال المقهورين، أما مجتمعها .. فثقافته مستعارة ويخضع الذوق العام فيها لمعايير الشارع، ولك ان تنظر لعماراتها الشاهقة وهي نسخة عن ما لدى الغرب من عشرات السنين، ولك ان تنظر الى لباس سكانها ستجده نسخة رخيصة من ملابس المول العالمي الكبير، وإن سألت عن معالمها أو عن أي مكان يذهب قطعان المنبهرين هناك، سيخبرك أحدهم إلى مسجد زايد مثلًا، ستتفاجئ أنه هو الآخر تحوّل إلى “لوكشين” لإلتقاط صور عارضات الأزياء بل ومنارة حقيقية لكل الفنانين العالميين بمختلف معتقداتهم الدينية، بل ومجال جاذب لإسدال العبايات السوداء على أكتاف عارية لمغنيات البوب أو براقع الغنج لراقصات الراب!.
مدينة مسخ خالية من أي روح، وربما هي الإنعكاس الحقيقي للإنسان العربي التائه وإنفصامه الشديد، من المؤسف حقًا كيف أصبحت هذه المدينة البشعة ووغرقها بالمادية والعولمة أشهر المدن العربية على الإطلاق ومحط أنظار الجميع في بداية كل عام، مدينة طارئة .. لا حاضر ولا ماضي .. تحاول جاهدة قتل كل حقيقة فيها لتنغمس في المتشابه والمتشابه الممل في عالم رمادي لا لغة ولا شكل ولا هوية ولا طابع له ..
وماذا لو كتبت رواية حول دبي؟ عن ماذا ستتحدث؟ وما النصّ الأدبي الذي يمكن أن يتماشى مع هذه المدينة المسخ بكل مافيها؟ تصفّح رائعة أمين معلوف (ليون الإفريقي) مثلًا، ابحث في سطور رحلة الوزّان، من غرناطة حتى فاس إلى القاهرة ونابولي وروما ،تفاصيل تبوح بالحقيقة، رسم الكلمات، وصف الحارات، .. الأزقة والجدران والبيوت والقصور والجسور، صروح عمرانية تبعث في نفسك الرهبة حتى لو كانت بسيطة في مبناها، عمارة قادرة على جعلك تخر خاشعا من جمال الله والإنسان المنفوخ فيه من روحه، عمارة ممتدة على خارطتنا العربية تعكس إرتقاء الإنسان وإبداع فكره وتجلياته الإنسانية .. قصور تحولت لدواويين شعرية، ومساجد تدفعك للبكاء والصمت في حضرة الجلال حتى لو كنت ملحدًا .. أما دبي الإسمنتية، فماذا ستغكس إلا بؤس السوق، سوق تافه لا أقل ولا أكثر .
أخت منال.أولا اسمك عزيز على قلبي لأنه اسم مفضل عندي.بغض النضر أن كان اسمك حقيقي أو لا…… أما بخصوص مقالك انا اعرف دبي من خلال وسائل الإعلام ، ،،،أجدها دول تبهر من خلال بنايات ها مقارنة بالدول العربية.لاكن دائما أنها مصطنعة ليس لها ترات….ربما أكون غلطانة لأنني ليس لدي معلومات عنها غير ما أشاهده قليل عنها…..فمقالك أعجبني ..لقد حاولت توضيح الصورة المزيفة إلي . ……..واقيلة طولت عليك ههههه……….
تسلمي عزيزتي هاد من ذوقك ..منال اسمي الحقيقي وانا كمان بحب هالاسم كتير. المقال منقول اكيد , دبي حتى لو رحتيها رح تحسي انها مزيفة ووالله مو غيرة وانما حزن على ما نحن فيه
دخلت باسمي القديم من كمبيوتر الشغل