لبى الشاب السعودي أحمد آل وزيه استغاثة والد طفلة بين الحياة والموت لم تتجاوز العامين بحاجة لكبد ينقذها، فبادر بالتبرع وإجراء عملية استغرقت 12 ساعة محفوفة بالمخاطر.
أحمد ذو العشرين عاما تحدث لـ”العربية.نت” عن هذه التضحية التي قام وزير الصحة صباح الثلاثاء بتكريمه عليها، فقال “وصلتني رسالة واتساب منتشرة في “القروبات” عن حاجة الطفلة “إيمان” وتبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر، لجزء من كبد بصورة مستعجلة تنقذها حيث تم نقلها من تبوك إلى الرياض لخطورة حالتها، فقام باستئذان والده الذي لم يتردد بالموافقة.
وأضاف أحمد أنه لم يبلغ والدته لأنه علم أنها ستقلق عليه، فحصل على إجازة من عمله، وتوجه إلى مستشفى القوات المسلحة بالرياض وبدأ الخطوات الأولية لعمل الإجراءات والفحوصات الطبية، وتمت العملية بنجاح، والسعادة والفرحة تغمره فور خروجه من العملية، ليسجل أروع الأمثلة في التضحية وحب الخير للآخرين، وتكاتف المجتمع السعودي، حينما تبرع بجزء من كبده لطفلة لا يعرفها.
وبين آل وزيه أنه طالب جامعي منتسب في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض يطمح للانتظام بعد تحقيقه درجة عالية في السنة التحضيرية ويعمل مساء لكسب قوت يومه والاعتماد على نفسه، وتداول المغردون في وسائل التواصل الاجتماعي هذه القصة مبدين شكرهم واعتزازهم بالشاب السعودي تحت وسم #شكرا_أحمد نتيجة تبرعه بجزء من كبده لطفلة وإنقاذ حياتها.
جزاه الله خيرا
ونعم الشاب الصالح أنت, الله يشفيك ويبارك لك في صحتك
تصرُّف جميل من الشاب ….
نتمنى الشفاء لكليهما …..
أعتقد أَنِّي قرأت أن الكبد ينمو مُجدداً إن بُتر منه قطعة ….
صباح الخير مايا أتمنى أن تكوني بخير …..
!!