يبلغ رامي بحري الشاب المصري من العمر27 عاماً، وقد تبنى فكرة إنقاذ #الكلاب الضالة والمصابة في شوارع #مصر، وأصبح يأويها في منزل استأجره لهذا الغرض خصيصاً بمنطقة أبوصير في البدرشين التابعة لمحافظة #الجيزة جنوب البلاد.
وقال رامي لـ “العربية.نت”، إن عمله بالأساس كان مرشداً سياحياً، وتخصصه بعيد تماماً عن الطب البيطري، وأضاف أن القصة بدأت معه منذ 3 سنوات عندما وجد في الشارع كلباً صغيراً يعاني من جروح كثيرة، ومات منه قبل أن يتمكن من معالجته.
وأضاف رامي أنه بدأ يتواصل مع مؤسسات الرفق بالحيوان لمعرفة كيفية التعامل مع #الحيوانات الضالة وإنقاذها، وأكد أنه بدأ بجمع الكلاب الضالة المصابة من الشارع وعلاجها.
وتابع أنه تلقى استغاثات من أماكن مختلفة، أغلبها كان بسبب مصارعة الكلاب، التي يقوم بها بعض الشباب في سوق الجمعة، وما ينتج عنها من إصابات خطيرة للكلاب.
وأشار رامي إلى أنه يقوم بعلاج الكلاب ويبقيها لديه لحين العثور على أي شخص يريد تبنيها ورعايتها في منزله.
وقال إن المكان الذي استأجره أصبح يأوي 50 كلباً مصاباً، وبالرغم من المضايقات اللفظية التي يتعرض لها من بعض الناس والمارة حول قيامه بعلاج الكلاب، إلا أنه لا يهتم لها.
وأضاف أنه يقوم بعمل إنساني يتقرب به إلى الله.
ان تعودت على التعامل مع الكـلاب ما راح تعرف تتعامل مع البشر مره أخرى لانك ستعرف الفرق الكبير بينهم