روب رينهارت يخترع مشروباً ويعيش عليه فقط منذ 3 أشهر!

إذا كانت فائدة الطعام هي الحفاظ على الجسم وعملية نموه، فهذا ما فعله “روب رينهارت ” بتجميع كل العناصر الغذائية في مشروب واحد.

“روب رينهارت” مهندس برمجيات يبلغ من العمر 24 عاماً ويعيش في مدينة “أتلانتا”، ظل طيلة الـ3 أشهر الماضية يعيش على نظام غذائي سائل يحمل اسم “سويلنت”Soylent، ويقول إنه في أفضل حال، فالمشروب الذي ابتكره يحتوي على ثلث السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، ويتخلص تلقائياً من المواد المسممة والمسببة للسرطان والأمراض الأخرى.

قد يعتقد البعض أن “روب” فعل هذا الأمر ليفقد بعض الوزن الزائد، ولكن على العكس، فقد بدأ التفكير في الأمر عندما لاحظ أنه يستغرق ساعتين يومياً في صنع الطعام، ولذلك بدأ البحث في كتب البيولوجيا عن خليط سائل يوفر للجسم مقدار الطاقة التي يحتاجها ويتضمن جميع العناصر الأساسية التي يبحث عنها الجسم في شكل مشروب مكوناً من جميع العناصر الأساسية.

ظل “روب” لفترة طويلة يبتكر وصفته السحرية حتى تمكن في النهاية من الوصول لـ”سويلنت” الذي يعيش عليه منذ 3 أشهر، والنتيجة كانت مدهشة سواء في قوة تركيزه أو قوته البدنية أو استغلال وقت الفراغ والقدرة على التحمل.

تقرير odditycentral أكد أن الخليط الذي ابتكره “روب” يحتوي على معظم العناصر التي يحتاجها الجسم بشكل يومي مثل الفيتامينات،والمعادن،والمغذياتكالأحماضالأمينيةالأساسية،والكربوهيدرات،والدهون. بالإضافة لاستخدام زيت الزيتون وزيت السمك ومواد مضادة للأكسدة، ورغم هذا الخليط المتناقض، إلا أن “روب” أكد أنه يستمتع بطعم المشروب اللذيذ الذي جعله في غنى عن أي طعام صلب.

مشروب “روب” قد يتم الاستفادة منه في العديد من المجالات العلمية مثل رحلات الفضاء التي تستمر لسنوات أو في الرحلات الاستكشافية، ولكنه رغم ذلك قد يكون مكلفاً أكثر مما يبدو عليه، نظراً لأنه يتضمن تقريباً كل العناصر التي يحتاجها الجسم

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

    1. أتمنى بإذن الله أن يتم تصنيع هذا المشروب و إرساله إلى دول العالم الثالث..
      التي لا تتعب من الطبيخ و المضغ و البلع ليل نهار 24 ساعة/24
      و هكذا نرتاح..
      و في المستقبل سوف نبني بيوتا بدون مطبخ ((مالوش لازمة))..
      مشروب Soylent …يكفينا و يزيد..
      الله على راحة الله..
      الله على راحة الله..
      ما بقات كوزينة مابقات تمارة..
      ما بقات كوكوت و لا حتى طنجرة..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *