قد تكون ثورة الروبوتات ألطف مما اعتقدنا يوماً.
ويبدو أن طاقم العمل الروبوتي في إحدى الفنادق قيد الإنشاء في اليابان، سيتمتع بآداء الكثير من مهام الضيافة التقليدية.
وأعلن منتزه التسلية “هويس تين بوش،” عن خططه لافتتاح فندق يقوم أساساً على تشغيل الروبوتات، وغيرها من الميزات التكنولوجية المتقدمة.
وسيطلق على الفندق اسم “هين-نا،” أي فندق غريب من نوعه. وستنتهي المرحلة الأولى في الفندق الذي يتكون من طابقين، بحسب المنتزه في 17 يوليو/ تموز المقبل وتتضمن 72 غرفة. أما المرحلة الثانية فستنتهي في العام 2016، من خلال توفير الفندق لـ72 غرفة إضافية.
ويحمل الفندق شعار “الالتزام بالتطور،” وسيضم ثلاثة هياكل روبوتية، تشبه البشر إلى حد كبير، وهي بمثابة موظفي الاستقبال. وستكون الروبوتات قادرة على الدخول في محادثات ذكية مع البشر. ويضم الفندق أيضاً أربعة روبوتات للخدمة وحمل الحقائب، وغيرها للقيام بمهمة التنظيف.
وأوضح رئيس منتزه “تين بوش” هيديو ساوادا: “سنصنع الفندق الأكثر كفاءة في العالم،” مشيراً إلى أن “الروبوتات في نهاية المطاف ستشغل 90 في المائة من الفندق.” وأضاف ساوادا في تصريح لأخبار “نيكي” اليابانية: “في المستقبل، نأمل ببناء ألف فندق مشابه في العالم.”
وتساهم الميزات الأخرى في جعل فندق “هين نا” الفندق المستقبلي الأقل كلفة، في السوق. ويمكن الوصول إلى أبواب غرفة الضيوف، بواسطة تقنية التعرف على الوجوه. وستبقى وسائل الراحة المتوفرة في الغرف بحدها الأدنى. ويمكن للنزلاء أن يطلبوا أي شيئ يحتاجون إليه من خلال كمبيوتر لوحي لدى الحاجة.
وبدلاً من تكييف الهواء، ستكشف لوحة مفاتيح الإشعاع حرارة الجسم في الغرف، وتعمد إلى ضبط درجة الحرارة. وستستخدم الطاقة الشمسية وغيرها من الميزات الموفرة للطاقة، لخفض تكاليف التشغيل. وتختلف أسعار الغرف بحسب الطلب، وتتراوح بين 60 دولار و 153 دولاراً. أما الغرف الفاخرة، فتزيد كلفتها عن ذلك.