أدانت محكمة “هارو كراون” أن الطبيب “إيمانويل إيدت” وزوجته “انتان” أبقيا صبيا في المنزل منذ أن كان عمره 14 عاما كعبد لمدة 24 عاما.
وفقا لموقع مترو، هرب الزوجان الطفل ” إنوك” إلى المملكة المتحدة عندما كان عمره 14 عاما وأخفيا جواز سفره لأكثر من 24 عاما ليقوم بالأعمال المنزلية لأكثر من 17 ساعة يوميا من طهى وتنظيف ورعاية طفليهما.
ذكر الموقع أن الزوجين اتهما بالرق والعبودية واستخدام القسوة مع الأطفال ومساعدة الهجرة غير الشرعية، مضيفا أن “إنوك” البالغ من العمر 40 عاما حاليا كان واحدا من بين 8 أطفال يسعون للهرب من الفقر في نيجيريا عندما تم التعاقد معه من قبل الزوجين.
وكشف الموقع أن الطفل نقل في البداية إلى إسرائيل ثم جاء إلى المملكة المتحدة عندما حصل إيدت على وظيفة طبيب نسائى في كينت، وقام الزوجان بتغيير اسمه ليتمكنا من تمريره كابنهما عندما أحضراه في البداية إلى بريطانيا عام 1989، حيث كان يعتقد “إنوك” أنه سيحصل على أموال مقابل عمله لكن بدلا من ذلك أجبر على العمل لساعات طويلة وكان يتناول الطعام وحده وممنوعا من أي تفاعل مع الأسرة، ونادرا ما كان يسمح له بالخروج من المنزل، إلى جانب حرمانه من التعليم.
وأضاف أن إينوك ذهب إلى الشرطة عام 2004 وتحدث إلى نائب حزب العمل المحلى لكنه قدم القليل من المساعدة لأنه لم يكن لديه جواز سفر، ولحسن الحظ استطاع في النهاية الهرب عام 2013 بعد أن سمع عن شخص آخر بنفس حالته على الراديو، ونفى الزوجان التهم وادعيا أنهما كانا يعاملانه كابن لهما.
وبعد صدور الحكم، أشار محامى الادعاء إلى أن الاعتداء على إينوك يعد من قضايا الرق المعاصر الذي لا مكان له في المجتمع، حيث تعرض للاعتداء حتى صار خجولا وعصبيا، ومن المقرر أن يصدر حكم هذا الأسبوع.