أثبت طفلان أستراليان بما لا يضع مجالاً للشك، أنه حتى الأسد يمكن أن يستأنس، ويعيش بمنتهى السهولة ويتأقلم مع عائلة من البشر.
وأظهرت الصور، التي نشرتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، جلوس الأسد الإفريقي الصغير الذي يُدعى “زيمبي” على طاولة الإفطار بجوار طفليْن يبلغان من العمر ثلاثة أعوام فقط.
ويعيش الأسد من نوع “تامير”، والذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام أيضاً، في سيرك “ستاردست” الأسترالي، ويجوب معهم جميع أنحاء البلاد، وينفذ الألعاب كافة، ويتعامل مع الأطفال كأنه حيوانٌ أليفٌ أو “قطٌ كبيرٌ”.
وقال الموقع الالكتروني للسيرك الأسترالي: “تمّ تدريب الحيوانات التي لدينا وعلى رأسها زيمبي، على أن يصبحوا جزءاً من العائلة الكبيرة للسيرك، وعلى رأسها أن يشعروا بأنهم والبشر لا يختلفون عنهم في شيء”.
أما الطفل الذي ظهر في الصور “براكستون وست – سميث”: “لا أشعر أبداً أنه حيوانٌ مفترسٌ، فهو لا يختلف عن القط في شيء إلا حجمه الكبير”.
هاااااااها صور جميلة جدا لكن كم سيبقى هذا الأسد ودودا …………………..الجزائر