ظل صامتا ولم يردد أمام المحكمة بعد اعتقاله سوى عبارة “اغتصبوا نساءنا واستولوا على بلدنا” هكذا برر الفتى الأبيض “ديلان” (21 عاما)، قتله السود التسعة بإطلاق النار عليهم في كنيسة عمانوئيل AME في تشارلستون بولاية كولومبيا الأميركية مساء الأربعاء الماضي.
وتكشف تلك العبارة عن عقدة نفسية لدى الفتى الذي عاش حياة وحدة وانطواء بعيدا عن الأسرة بسبب التفكك الأسري الذي أصاب عائلته بعدما هربت والدته من منزل الزوجية حيث اتهمت والده بالتعدي عليها بالضرب وقامت برفع قضية طلاق في محكمة مقاطعة ريتشلاند في كولومبيا، ساوث كارولينا، مما تسبب في رسم صورة قبيحة لدى الفتى عن الزواج الذي استمر بين والدية بيج وفرانكلين 10 سنوات.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن الزوجة حصلت على الطلاق في سبتمبر 2008 بعدما أظهرت عدة كدمات في جسمها من آثار الضرب بمؤخرة رأسها.
واختار الفتى الذي أصبح ضحية الخلافات الأسرية العزلة وخلق حياة جديدة خاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي ليصل به الحال من شخص هادئ إلى شخص وحيد يشعر بالملل، مما جعله يحب الحيوانات أكثر من الإنسان كما قال والده للصحيفة.
وقال والد الفتى فرانكلين بأن آراء ابنه التي نشرها على الإنترنت ظهرت النزعة العنصرية والتي أصبحت مقلقة وخاصة بعد قيامة بإطلاق النار قبل ذلك على مراهق أسود أعزل في ولاية فلوريدا في عام 2012.
هو مريض فعلاً ووو
بس قصته ذكرتني ب هيداك النرويجي يلي عمل مجزرة وطلع مريض نفسي مش ارهابي .
وهيداك يلي ذبح المصرية في مبنى القضاءوتطول لائحة المرضى وذو التاريخ الحزين .،.