عانت امرأة من تشنجات شديدة أثناء إجراء عملية تجميل لينتهي بها الوضع إلى الوفاة الفورية.
وتوفيت ماريا، التي تعمل كطبيبة أسنان، وهي راقدة على طاولة العمليات في عيادة تجميل في بلدة روسية.
وذكرت تقارير أن “المرأة الفاتنة الجمال، توفيت بعد فشل العملية التي لم تسر مسارها الصحيح، إذ كان من المفترض أن يتم تضخيم الشفتين وتوسيع منطقة الحنك.. الذقن”.
وفتحت السلطات تحقيقاً حول الأمر، للفتاة البالغة من العمر 23 عاماً. وفي الأسباب الأولية أن الخطأ يتعلق باستخدام مخدر تسبب في التشنجات أدى للوفاة جراء فشل مفاجئ في القلب.
وكانت “ماريا دي”، وهو اسمها المختصر، قد ذهبت إلى عيادة جراح تجميل مشهور من مواليد السنغال يدعى مارسيلو نتيري، بمدينة فولغوغراد الروسية. وكانت غير مقتنعة بشكلها وتريد أن تجري تعديلاً عليه.
من جانبه، قال مصدر في لجنة التحقيق الروسية، التي تعادل جهاز الـ”أف بي آي” الأميركي، إن “الضحية قد وصلت إلى العيادة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبعد إجراء تشخيصات واستشارات مع الطبيب الجراح، أرسلت لإجراء فحوصات طبية، وتم تحديد موعد العملية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري”.
وتابع قائلاً: “وصلت بالفعل في اليوم المحدد. وكانت تدرك أنها تريد أن تقصر من حجم ذقنها. وخلال العملية تم حقنها بعدد من الإبر، وبعد واحدة منها كانت قد دخلت في وضعية التشنج”.
واستطرد المصدر موضحاً: “بعد وقت وجيز بدت كما لو أنها مستقرة، ورغم ذلك فقد سارع الجراح إلى استدعاء سيارة الإسعاف، إذ يبدو أنه لم يكن مطمئناً. وقبل أن يصل الإسعاف عادت التشنجات من جديد. ولم تُجد محاولة إنقاذ المرأة بأي من وسائل الإنعاش، حيث ماتت على طاولة العمليات”.
وقد أُطلق تحقيق جنائي من قبل اللجنة، بموجب مادة في القانون الروسي تؤكد على تقديم الخدمة الصحيحة.
وتتمتع ماريا بسمعتها كطبيبة أسنان في المنطقة التي تقيم بها.
وقال أحد المسعفين: “لا ندري ما الذي حدث فلقد اتخذت كل الاختبارات اللازمة لإجراء العملية”، مؤكداً أنه “في حين تجري التحقيقات فإننا لا يمكن أن نعلق أكثر وننتظر النتائج النهائية. لم تكن من دلائل أنها تعاني حساسية من أدوية التخدير، أو أنها يمكن أن تعاني بأي شكل كان، فقد قامت بكل ما يلزم لتضمن أنها سوف تحافظ على حياتها”.
وتشير التحقيقات بأن المخدر الذي استخدم للعملية ألماني الصنع.
يشار إلى أن الطبيب، الذي هو موضوع الاتهام، يبلغ من العمر 55 عاماً، جاء إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً مع والديه الدبلوماسيين ومكث بروسيا بعد أن درس الطب، ولم يغادرها. ولديه سمعة كبيرة في مجاله حيث أجرى أكثر من 5000 عملية تجميل في مجاله.
أرجو أن تكون عبرة للفنانات والنجمات العربيات اللواتي يقمن بتغيير خلقة الله
غبييية كنتي رحتي لدكتور هيفا ونانسي ماشاءالله العمليات ناجحة بدون تشنجات وفي عندك مايا دياب هههههههه عمليات من فوق لتحت ومشيت عادي