قام مجموعة من الشباب الذين يمارسون رياضة التجديف باستخدام القوارب الصغيرة بتنفيذ واحدة من أخطر مغامراتهم بالسباحة وسط “الحمم البركانية”.
وقرر الفريق البرازيلي الذي يضم “بيدرو أوليفا، وكريس كوربوليك، وبن ستوكسبري” بالسباحة عبر منحدر يصل ارتفاعه أكثر من مائتي قدم، ويصب على مقربة من الحمم المنصهرة التي تهبط من بركان “كيلوا” في جزر هاواي.
وسبح المغامرون البرازيليون بقواربهم الصغيرة في مياه تصل حرارتها لأكثر من سبعمائة درجة مئوية، وبالقرب من حمم منصهرة تصل درجة حرارتها لأكثر من ألف ومائة درجة مئوية.
وتظهر الصور، التي نشرتها صحيفة “الديلي تليجراف” البريطانية، بالفعل اشتعال النار في مجداف أحد المشاركين الذي سارع وغطسه في الماء؛ حتى يستمر في السباحة.
ولم تكن الحمم هي الخطر الأكبر الذي واجهه هؤلاء المتهورون، حيث كانت الأبخرة الناتجة عن الحمم والبركان سامة بطريقة كبيرة؛ مما يجعلهم عرضة للموت في أي لحظة.
وقال ستوكسبري: “مياه البحر كانت تحرق يديك إذا ما أنزلتها، كانت ساخنة جداً، لقد كانت مغامرة متهورة، لكنها ممتعة جداً”.
والتقط تلك الصور المصور البرازيلي “ألكسندر سوكي” والتي نشرها للمرة الأولى في برنامج “كياك تي في” بالتلفزيون البرازيلي الرسمي.
هااااااها مجانين