سي ان ان — أثار ما يسمى بـ “عمل فني” جدلاً حول سعره عند عرضه في دار مزاد علني اسمه “كريتسي” بالعاصمة البريطانية، لندن، وبيعه مقابل أربعة ملايين دولار، بعد أن اتفق أن سعره يمكن أن يتراوح ما بين 1.3 مليون دولار ومليوني دولار أمريكي، لسرير استعمل لآخر مرة عام 1998.
وتقول الفنانة تريسي إمين إنها أمضت أربعة أيام كاملة في السرير بعد أن عانت “من قلب مكسور” وأنها لاحظت بعد نهوضها عن السرير بأنه كان يمكنها أن تموت فيه، لكن فكرة راودتها بأن “السرير أبقاني على قيد الحياة.”
عندها خطرت الفكرة ببالها بأخذ السرير من مكانه بغرفة النوم ووضعه في مكان للعرض، وتقول إنها كان يمكنها أن ترسم صورة لنفسها لتعبر عما كانت تعيشه، لكن كان لديها هذا الدليل المادي على وضعها.
السرير ظل على حاله، توجد هنالك علب من السجائر الفارغة وملابس داخلية مستعملة رميت على جوانبه، بالإضافة إلى أدوية مهدئة ومشروبات روحية، وقد أسمت هذا العمل الفني بـ “my bed” أي “سريري”.
وتقول إمين إنها تتذكر شبح الماضي لنفسها في تلك الفترة عند نظرها إلى السرير، مشبهة إياه بكبسولة زمنية، وأضافت إن الجميع يحتفظون بذكريات عن أنفسهم، وقد رفضت التصريح عمن اشترى عملها الفني.