هل تعرف كيفية تطور ملابس البحر على مر التاريخ؟
وللإجابة على هذا السؤال، يسلط معرض جديد في العاصمة البريطانية لندن الضوء على ثياب السباحة عبر العصور.
ويحمل المعرض عنوان “ريفييرا ستايل الملابس البحرية من العام 1900″ ويفتح أبوابه أمام الزوار في متحف النسيج والموضة في لندن، لاصطحابهم في رحلة تطور ملابس البحر التي كانت شائعة في الزمن الماضي، وصولاً إلى ثياب السباحة و”البيكيني” في عصرنا الحالي.
وقال المشرف على المعرض دينيس نوثدرافت إن “القصة بدأت فعلا مع التحول من الاستحمام في العصر الفيكتوري إلى السباحة،” مضيفاً أن “هذا التحول يشكل حركة كبيرة تجاه نمط حياة المرأة الذي أصبح أكثر نشاطاً.”
وفي فترة العشرينيات من القرن الماضي، كانت السباحة على الشاطئ تتمثل بارتداء التنانير الطويلة والجوارب، عندما نصحت مصممة الأزياء العالمية كوكو شانيل النساء آنذاك، يالكف عن تغطية أجسامهن من الشمس.
وفي فترة الثلاثينيات، بدأت ملابس البحر الضيقة تظهر، تبعتها ثياب البحر المكونة من قطعتين في فترة الخمسينيات، ما جعل المرأة تبدو أكثر جمالاً وإغراء.
أما ثياب البحر “البيكيني” فبدأت في فترة الستينيات، عندما أصبحت اتجاهات الموضة موجهة بشكل أكبر للشباب، ما دفع بمصممي الأزياء إلى الإبداع في تصميم ملابس السباحة.
وأوضح نوثدروفت أن “هذه هي رحلة قصة الابداع،” مضيفاً أن “هذه الرحلة ترتبط بإيجاد مواد تلبي الاحتياجات، والأهداف الجمالية، فضلاً عن قدرتها على التبلل في المياه بلا شعور المرأة بإزعاج.”