سجلت توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام منعطفاً تاريخياً جديداً لتتربع على قائمة التوسعات التي شهدها المسجد الحرام من ناحية تسارع الفترة الزمنية للعمل وجودة في التصميم العمراني الهندسي, حيث باتت التوسعة جاهزة لاحتضان لأكثر من ستمائة وخمسة وعشرون الف مصلي” 000 625 ” مصل يتوزعون في أروقتها وبالأدوار الأرضية والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية.
فيما باتت الجهات الأمنية تأخذ مكانها في جنبات التوسعة وكل زوايا الحرم مشكلة طوقاً عسكرياً قوامه ثلاثون الف رجل أمن يعملون ليل نهار في حماية وترتيب تحركات المعتمرين طيلة الشهر الكريم .
وفي لقاء مع “العربية نت” قال مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج أن” الترتيبات الامنية لوفود الرحمن بدت جاهزة مكتملة ولله الحمد ورجال الأمن جاهزون لتفيذ الخطط المعدة مسبقاً والمتعلقة بإدارة الحشود وخدمة ضيوف البيت العتيق بمايحقق تطلعات ولاة الأمر.
وأضاف المحرج” كل مايتعلق بالمسجد الحرام ومايحطة من مساحات تم تغطيتها تماماً ومجهزة برجال الامن وبكاميرات مراقبة , اضافة الى ذلك تم ادخال توسعة الملك عبدالله في دائرة الرقابة وباتت ألان عامرة بالمعتمرين مستفيدين من أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين بافتتاح مساحات داخلها للمصلين من الرجال والنساء.
وعرّج اللواء المحرج على الاجتماع الأخيرللامير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا” أنه لقاء مثمر أطلع سموه على الخطط ووجه ببعضها فيما أضاف نقاط كانت جوهرة الاجتماع ونحن ألان في صدد تنفيذها على أرض الواقع .