تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص إلى العاصمة الفرنسية باريس في تظاهرة ضخمة ضد مشروع قانون زواج مثليي الجنس الذي تبنته الحكومة الفرنسية أواخر 2012.
وقد تظاهر مئات الآلاف من الاشخاص في باريس يوم الأحد 13 يناير/كانون الثاني احتجاجا على زواج المثلي الجنس لكن ذلك لم يمنع الرئيس فرنسوا هولاند من تأكيد تصميمه على تشريع ذلك.
واعلنت الرئاسة الفرنسية على الاثر ان التظاهرة لن تمنع مناقشة القانون الذي يتيح زواج المثليين ويعطيهم فرصة تبني طفل، في البرلمان يوم 29 كانون الثاني/يناير.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل “كلنا ولدنا من رجل وامرأة”، و”زواج المثليين: حرمان الطفل من ام او من اب”. وشارك في التظاهرة عائلات بكل افرادها من كافة الاعمار.
ويترجم مشروع القانون الوعد الذي قطعه هولاند خلال حملته الانتخابية تيمنا بقوانين مماثلة في اسبانيا والبرتغال وهولندا ودول اوروبية اخرى.
وتؤيد اغلبية من 56% زواج المثليين في فرنسا، و50% التبني من قبل الازواج المثليين، وفق استطلاع حديث.
وينتظر تنظيم تظاهرة مؤيدة لزواج المثليين في 27 كانون الثاني/يناير.
الزواج للمثليين يعني القضاء على البشرية. الله يخرب مخططات العلمانين و الكفرة