«ليست هناك نهاية في الأفق بشأن حرب سوريا» هذه النتيجة، التى توصلت إليها تقديرات هيئة الأمم المتحدة، وذلك مع وصول نسبة اللاجئين السوريين إلى أكثر من 3 مليون شخص حول العالم، دفعت مجلة «تايم» الأمريكية إلى تسليط الضوء على معاناة المصابين والهاربين من جحيم قوات النظام السوري.
ونشرت المجلة صورا للمصور الإيرلندي، أندرو ماكونيل، الذي عاش في بيروت نحو سنتين ونصف، وخلال تلك الفترة التقط صورا للاجئين على طول الحدود السورية وقام بتغطية أزمة اللاجئين في لبنان، وكان شاهدا على نمو أضعاف وأضعاف الآف اللاجئين خفية في المجتمع اللبناني بنسبة تصل إلى أكثر من خمس سكان لبنان قبل الحرب.
وأشارت المجلة، في تقريرها، الذي نشر، الأسبوع الماضي، إلى مقتل نحو ربع مليون شخص في الاشتباكات الدائرة في سوريا، قائلة إن« تأثير تلك الحرب على من هم قيد الحياة، والمصابين قد ينساه البعض أحيانا».
وأوضحت أن اللاجئون السوريون في تركيا والعراق والأردن أقاموا في مخيمات عديدة تكفي مئات الآلاف منهم، ولكنها لم تستطيع أن تكفي ما يقرب من 1.2 مليون عبروا الحدود إلى لبنان، مشيرة إلى تقرير المنظمة الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة الذي توصل إلى إصابة واحد من كل 30 سوري في لبنان بندبات دائمة.
وحسب المجلة، التقى ماكونيل، بموجب عقد العمل مع صندوق إعادة التأهيل العالمي، بأكثر من 20 لاجيء ممن يتلقون العلاج لإعادة التأهيل، بما في ذلك الأطراف الصناعية.
بالصور.. معاناة لاجئين سوريين هاربين من جحيم «الأسد» في المخيمات اللبنانية
ماذا تقول أنت؟
للاسف اصبح اللاجئ السوري يُعاني بجميع دول الجوار مع استمرار الازمه السوريه
منكُم لله يا عرب , دعمتم الثوار وعندما طالت الحرب وقفتم الدعم , انتم سبب دمار سوريا الله لا يسامحكم