العربية.نت- في محاولة لتوضيح تباين مقاييس الجمال عند المرأة عبر الثقافات والبلدان المختلفة، قامت المراسلة الأميركية إيثر هونيغ بمشروع مثير للاهتمام من خلال اختبار أجرته للمقارنة بين تللك المقاييس حول العالم.

وكان مضمون الاختبار في غاية البساطة، وفق صحيفة “هافينغتون بوست” إذ أرسلت هونيغ صورتها إلى أكثر من 40 شخصاً من خبراء الفوتوشوب المحترفين والهواة في25 دولة حول العالم، وطلبت منهم أن يجعلوها تبدو جميلة، وتفنن كل خبير وبرع في وضع لمسته الخاصة، والتي تنم عن معايير ومقاييس الجمال من وجهة نظره، وبناء على معايير وثقافة بلاده.

ولتؤكد بالصور أن مقاييس الجمال ليست ثابتة بل نسبية تبعاً لثقافة وتقاليد كل بلد، عرضت هونيغ الصور “قبل وبعد” عبر موقعها الإلكتروني الخاص، حيث بدا واضحا تغير شكلها وملامحها من دولة إلى أخرى، كما أوضحت الصور كيف تتغير مقاييس الجمال من بلد إلى آخر، بناء على لون البشرة والشعر وشكل العينين وطريقة وضع الماكياج وطريقة تصفيف الشعر، بالإضافة إلى ارتداء الحجاب في الدول الإسلامية.

وأكدت هونيغ في رسالة عبر البريد الإلكتروني للصحيفة البريطانية أن مشروعها رسخ لديها فكرة أن العرف والدين يتدخلان بشكل واضح في الشكل الخارجي للمرأة وليس الجمال فقط.

يذكر أن هونيغ تعمدت إرسال صورتها المراد تعديلها من دون مكياج نهائياً لتتمكن من ملاحظة حجم التعديلات التي أدخلها خبراء الفوتوشوب والهواة على الصورة والأماكن التي اختاروا تجميلها في وجهها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. عجبني “الموديل” الفيتنامي طلعوا قابلين المخلوقة كما هي …. إلا اذا كانوا فاشلين في الفوتوشوب لذلك ما قدروا يغيّروا في الفتاة اي شي …. هممممم

  2. لكن عندنا بقى فى مصر مقاييـس الجمال مختلفة تماماً
    ألا وهى الطبيخ
    يعنى مثلاَ شاطرة فى عمل المحشى والا لأ
    ودى بتعمل شوية شوربة عدس ماحـصلوش
    والتانية شاطرة فى عمل حلة بامية آييييببه حكاية ……..الخ الخ

  3. أصلا البنية زوينة مامحتاجاش بزاف الفوتوشوب لي ضحكني دوق أرجنتين فيه تشابه كبير لدوق عريبان ديانا ههههههاي
    كما أعجبني المغرب حجبها وطلعت حليلوة .

  4. مقاييس الجمال تختلف من بلد لآخر و من ثقافة لأخرى و كل جمال له ما يميزه.
    – الجمال اللاتيني: يتميز بالبشرة البرونزية و القمحية و السمراء و الشعر الناعم و الكيرلي أيضا..
    – الجمال الهندي: يتميز بالبشرة السمراء بلون الشوكولاطة و الشعر الأسود الكثيف جدا و الناعم الطويل و العيون الواسعة..
    – الجمال الأوربي: يتميز بالبشرة ناصعة البياض و الشعر الأشقر و العيون الملونة ( خاصة في بلاد الاسكندنافيين و اوربا الشرقية) مع وجود تنوع في الجمال في بلاد اوربا المطلة على البحر الأبيض المتوسط حيث يغلب الشعر الاسود و العيون السود و البشرة البيضاء بدرجة أقل.
    – الجمال الآسيوي: يتميز بالبشرة الناعمة الصافية و الشعر الأسود الناعم و العيون الضيقة الصغيرة و النحافة
    – الجمال الامازيغي: متنوع بين البشرة البيضاء و الشعر الناعم و البشرة القمحية و السمراء و السوداء و عيون واسعة و كذلك هناك امازيغ لديهم عيون آسيوية ..
    – الجمال الافريقي: يتميز بالبشرة السمراء و السوداء و الشعر الكيرلي و الاكتاف العريضة و الفك الواسع و الرقبة الطويلة (ملاحظة: لدى الافريقية خلفية مرفوعة و غير متدلية تشبه خلفية البرازيليات و هي الخلفية التي تعرف اقبالا و طلبا للحصول على مثلها في صالات الرياضة باستعمال بعض الآلات الرياضية)..

    كلها معايير و مقاييس تميز بلد عن آخر و ثقافة عن أخرى و تعطي اختلاف و تنوع جميل .

    1. و طبعا لا نغفل الجمال القوقازي الرائع يفرد له تعليق خاص به لأنه جمال غير.
      – الجمال القوقازي: يتميز ببشرة بيضاء ، خدود وردية، شعر بني أو كستنائي، وجه بيضاوي و طويل، ملامح ظاهرة، أنف ضيق و معقوف قليلا، فم صغير..
      في الشيشان يرفضون تزويج بناتهم الشيشانيات للأجنبي حفاظا على نسلهم و جيناتهم ، شاهدت فيديو يعتذرون و يرفضون تزويج بناتهم من ” البراني” مبغاوش خبز الدار يأكلو البراني.

    2. و دول القوقاز هي: روسيا- أرمينيا- أذربيجان- جورجيا- ابخازيا- داغستان- الشيشان- إقليم ناغورني كاراباخ و دول أخرى صغيرة تابعة للاتحاد الروسي تتمتع بالحكم الذاتي..
      ديانات أهل القوقاز :
      الإسلام و المسيحية و اليهودية و الزرادشتية و غيرها..
      المسلمون القوقاز يندرجون في خانة المسلمين العجم.
      يتكلم أهل بلاد القوقاز بلغات و لهجات كثيرة حسب كل بلد و منطقة ينتمون إليها ابرزها اللغة الجورجية.
      الجمال القوقازي يصنف من بين الاحلى و الاجمل على وجه الأرض.. ما شاء الله و تبارك الله.

  5. لكن كل من يسود لديه جمال معين يتطلع للبحث عن المختلف هكذا طبيعة البشر..
    مثلا:
    – الاسكندنافيين ينجذبون لمن لديه بشرة قمحية أو برونزية أو سمراء و عيون سود و شعر أسود..
    – الهنود: كلما كانت البشرة فاتحة أكثر فذاك يجذبهم فتنتشر لديهم مراكز تفتيح البشرة و تعرف إقبالا من طرف الممثلات..
    – الآسيويين: ينجذبون لمن يملك العيون الواسعة الكبيرة فحجم العيون نقطة ضعفهم و بالمقابل يشمئزون من السمنة و البدانة ، بمجرد أن تزيد نجمة سينمائية أو تلفزيونية أو نجمة الكيبوب كيلو واحد أو اثنين تهاجمها الصحافة و يصفها الجمهور بالسمنة ( ينحفون الى ان يلتصق جلد بطنهم بأمعائهم ).. و في كوريا مثلا بسرعة يتعرفون على البنت الاجنبية من شكل ملامحها و من عيونها لتبدأ عملية التحرش و الغزل و طلب المواعدة.
    – الأفريقي: رغم ما طاله من ظلم من أصحاب البشرة البيضاء إلا أنه ينجذب لذوي البشرة البيضاء و يميل لذلك اللون (كونه عقدته الأبدية) و رجال سود كثر تزوجوا من ذوات البشرة البيضاء – لا أدري هل هو انتقام مغلف بالحب-؟ (و هذا بعيدا عن تركة كونتا كينتي و
    العبودية في مزارع قصب السكر و وصايا مارتن لوثر كينغ الإبن و نيلسون مانديلا الى آخره) لكن هناك من بقي على العهد و تزوج من جنسه و عرقه و لم يغيره: ويل سميث على سبيل المثال.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *