صور غير اعتيادية تناقلتها حسابات الكترونية في اليمن وسوريا تظهر اثنين من قادة حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، إلى جانب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وبثينة شعبان، مستشارة الرئيس بشار الأسد، وسط حديث عن “جبهة صمود” تمتد من دمشق إلى صنعاء.
الصور عرضها ياسر العواضي، ويظهر فيها إلى جانب عارف الزوكا، وكلاهما قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الحليف الرئيسي للحوثيين في المواجهات التي يخوضونها ضد قوات موالية للرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف الدولي الذي تتزعمه السعودية.
ويبدو في الصورة إلى جانب المعلم ومستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية، بثينة شعبان، وفيصل المقداد نائب وزير خارجية دمشق، ولم تتضح طبيعة الظروف التي التقطت فيها الصورة أو تاريخها، علما أن الفترة الأخيرة لم تشهد نشاطات خارجية للمعلم سوى الرحلة التي أجراها قبل أيام إلى العاصمة الروسية، موسكو.
وعلق العواضي على الصور التي نشرها بالقول: “في رحلة من رحلات الصمود والتنسيق المشترك في كل القضايا مع الوزير وليد المعلم، ود. فيصل المقداد ود. بثينة شعبان”، أما الناشط اليمني علي البخيتي فقد غرد بالقول: “جبهة الصمود من دمشق إلى صنعاء.”
وكان حزب صالح قد تحول إلى رأس حربة إلى جانب الحوثيين بمواجهة التحالف الدولي بقيادة السعودية، وخاصة مع النفوذ الكبير الذي يتمتع به صالح على القوات المسلحة اليمنية وكبار قادتها، وقد دفع ذلك بالرئيس السابق وحزبه إلى التحالف الضمني مع إيران، أحد أكبر داعمي الحوثي، والحليف البارز لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وانت الصادق مقربون من ايران !