افتتح مقهى جديد في مدينة كراسنويارسك، على بعد 400 ميل من العاصمة الروسية موسكو، يقدم المشروبات والطعام للزوار، ويحمل اسم “مقهى الرئيس”، متخذاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سمة أساسية له.
وفي المقهى تجد صور الرئيس الروسي في مراحل حياته كلها تزين الجدران، بدءاً من صور طفولته مروراً بالوقت الذي أمضاه ضابطاً لدى الاستخبارات السوفييتية، وصولاً إلى صورِه وهو يمارس رياضة الجودو، وحتى صوره كرجل دولة على المستوى العالمي، بحسب ما أفادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
كما تحمل جدران المقهى صوراً للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلا أن للولايات المتحدة نصيب الأسد من السخرية في المقهى، حيث تغطى أرضية الحمام بالعلم الأمريكي، وتحمل أوراق الحمام صورة الرئيس باراك أوباما.
وبإمكان الزائر أخذ صورة مع تمثال بالحجم الطبيعي للرئيس بوتين، مصنوع من الشمع، فيما تجد قمصاناً معطرةً بعطر الرئيس الروسي.
ويقول مالك المقهى، دميتري زانوف(26 عاماً): “عندما توصلنا سوياً إلى افتتاح مقهى جديد فكّرنا في ما سيجذب الزبائن إليه ويضمن نجاحه، وبعدها اتضح لنا أن روسيا ليس لديها مقهى أو مطعم مخصص بالكامل لبوتين، الزعيم الروسي الأكثر شعبية”، مضيفاً: “هكذا بدأت فكرتنا، ثم عملنا على التصميم”، مؤكداً: “أنا محايد فيما يخص السياسة الغربية، لكن هذا عمل، ليس شيئاً شخصياً” لجذب الزبائن.