في إحدى اللقطات النادرة .. نشرت صحيفة “الديلي ميل” مجموعة من الصور لنحلة تقرر أن تمسح دموع سلحفاة.
وقالت الصحيفة: إنها تلك المرة الأولى على الإطلاق التي تشاهد “نحلة” تمتص رحيقاً من مكان آخر غير الأزهار، ولكن خبراء قالوا: إن النحلة قررت أن تمتص الدموع؛ لاحتوائها على عناصر غذائية، وأملاح، واصفين إياها بعملية “التمثيل الغذائي” غير العادية.
وتظهر الصور التي التقطت في غابات الأمازون بالفعل “سلحفاة النهر الأصفر” المهددة بالانقراض، وهي تذرف الدمع، وتهبط عليها النحلة لتمتصه بطريقة تظهر وكأنها تمسح لها دمعها.
ويعد هذا البكاء بالنسبة للسلحفاة بمثابة تنظيف لعينيها؛ حتى تتمكن من إزالة الشوائب العالقة به من سباحتها في البحيرات والأنهار، ويبدو أن النحلة استساغت طعمه لاحتوائه على الكثير من مادة الصوديوم.
وقال دكتور أوليفر بتدلي، في الحديقة الوطنية في باسوني بالإكوادور: “تلك هي المرة الأولى التي يتم التقاط مثل تلك الظاهرة الطبيعية، التي لا يمكن تصديقها”.
وتابع قائلاً: “لكن يبدو أن حاجة النحلة للصوديوم والبروتينات الأخرى، الموجودة في دموع السلحفاة، هو ما دفعها لأن تقدم على ذلك التصرف؛ حتى يساعد على حجم الدم، وينظم التوازن المائي للخلايا لديها”.
عجائب الخالق في خلقه ……………….الجزائر