نشرت صحيفة “الدايلي ميرور” البريطانية مجموعة من اللقطات المميزة لطوفان وعشرات الآلاف من أسماك التونة.
وقالت الصحيفة إن اللقطات التقطها مصور الأحياء المائية الأمريكي المحترف أوكتافيو آبورتو قبالة سواحل المكسيك، بالقرب من حديقة كابو الوطنية، والتي قضى فيها مع مجموعة من المصورين ساعات مضنية لالتقاط مثل تلك الصور المثالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسماك كانت في طريقها لهجرتها المعتادة من أجل الدخول في موسم التزاوج.
وقال آبورتو إنه استخدم في صوره مجموعة التقنيات التصويرية المتميزة في التصوير تحت الماء، عند السواحل المكسيكية، والتي أظهرت طوفان الأسماك وهو يندفع تجاه الكاميرا، وكأنه يسعى للحصول على صورة.
وأظهرت الصور أيضاً إحدى أسماك التونة التي تسير عن طريق الخطأ خارج السرب، ومندفعة في الاتجاه المعاكس لهم، وكأن البوصلة الخاصة بها أصابها الخلل.
وتابع المصور الأمريكي: “ساعدني حقيقة أحد الغواصين الذي يدعى ديفيد كاسترو، والذي يعمل مع أسرته على منع أي أنشطة صيد في تلك المنطقة قرابة الـ17 عاماً؛ لحماية هذا النوع النادر من الأسماك من الانقراض”.
واستمر قائلاً “سعيت من تلك الصور أن أشاهد وأتابع سلوك تلك الأسماك، التي كانت تسير فيما يشبه الإعصار، وهي تستعد لموسم التزاوج، الذي يتم فقط كل 3 سنوات”.
وأردف قائلاً “أستمتع كثيراً بالتصوير الفوتوغرافي البحري، والمناظر البحرية وألوانها المذهلة، وهذا سبب رئيس في استمراري بذلك العمل، الذي أعتقد أنه سيكون أداة ضغط مهمة لزيادة الرعاية بتلك الموارد الطبيعية المهمة”.