“كل رحلة لها حصتها من المفاجآت سيئة”، هذا ما عبرت عنه شون كاثلين المضيفة على متن خطوط الطيران التابعة للولايات المتحدة الأميركية. صدمة كاثلين من سلوك بعض المسافرين دفعها إلى إطلاق حملة عبر موقع “فايسبوك” حملت اسم ” Passenger Shaming”.
ويكمن هدف هذه الحملة بحسب كاثلين في “التنديد بالسلوك السيئ وغير اللائق لبعض الركاب، وسوء نظافتهم، وارتدائهم لملابس غير لائقة، وذلك من خلال نشر صور لهم مرسلة من طاقم الطائرة أو الركاب على متن الطائرة على حد سواء، حيث تمَّ اختيار الصور التي تبين أسوأ الأمور التي يقوم بها المسافر”.
وكانت كاثلين قبل إطلاق حملتها على فايسبوك، قد ابتكرت مدونة تتناول يوميات مضيفة طيران. فكتبت: “بدأت أشكو من الركاب، فبعضهم مثير للسخرية، وأتساءل في كل مرة كيف يمكن أن يقوم الكبار بتصرف من هذا القبيل”. ولقيت المدونة رواجاً وشعبية، حيث بدأ الناس يرسلون لها صوراً وأخباراً مرتبطة برحلاتهم الجوية. ولاحقاً طرأت لكاثلين فكرة نشر هذه المساهمات في موقعي فايسبوك وإنستاغرام. واليوم، وصل عدد متابعيها إلى 70.000.