في بوليفيا “بولدوزر” جنسي شهير من لحم ودم، ويده طويلة لا يرى امرأة قربه إلا ويلامس مواضع حساسة بجسدها، متحرشا بها علنا أمام الحضور والكاميرات، وآخرهن صحافية شهيرة “حسحس” فخذها على مرأى من الناس وهي إلى جانبه الأسبوع الماضي، مع ذلك اختارته بوليفيا كمضيف لقمة “مجموعة 77 والصين” باعتبارها ستعقد اجتماعاتها يومي 14 و15 يونيو المقبل في المدينة التي يرأس بلديتها.
اسمه بيرسي فرناندز، وهو مليونير عمره 75 ورئيس لبلدية “سانتا كروز دي لا سييرا” الأكبر بين مدن البلاد الموصوفة بأكثر دول أميركا الجنوبية عزلة، وبين الأشد فقرا بالقارة، مع أن مساحتها تزيد على مليون كيلومتر مربع، وسكانها بالكاد 10 ملايين.الصحافية التي تحرش بها فرناندز، هي ميرسيدس غوزمان، العاملة في شبكة “أونو” الإخبارية المحلية، وهي متزوجة تصغره بأكثر من 45 عاما، تطرقت لما حدث معها حين جلست بجانبه لترتاح بعض الوقت بعد تغطيتها التلفزيونية لمهرجان شعبي بسانتا كروز التي انتخبه سكانها رئيسا لبلديتهم 5 مرات حتى الآن، ويطمع بالسادسة العام المقبل أيضا.
ما أن جلست ميرسيدس بجانبه، حتى انقض لامسا فخذها بيسراه أمام الحضور، وبينهم مصور قناة “جيغافيزيون” التلفزيونية، فرصده وركز عليه ليصور مشهد التحرش بوضوحأما غير المسموح بثه فيخدش حياء البوليفيين أنفسهم، لأن فرناندز يمضي بيده إلى “أبعد” ما يستطيع حين “يلامس” ويتحرش.
وحاولت غوزمان إبعاد يده عن فخذها كي لا يمضي بها إلى ما اعتاد عليه، فعاند وضغط مصرا أكثر، وردت هي العناد بمثله حتى منعته من الإمعان في “حسحسة” فخذها، فكانت لقطة انتقلت في اليوم نفسه من “جيغافيزيون” إلى موقع “يوتيوب” وسواه، حتى وصل صداها إلى وسائل إعلام 133 دولة ستشارك في المؤتمر الشهر المقبل، فاستغربت أن يختاروه مضيفا يستقبل الوفود على المطار، وبينهم عشرات النساء، ممن قد “يفعلها” بإحداهن، وفق ما يخشون.
ويلي تحرشه بالصحافية في الفيديو قيامه العام الماضي بتقبيل إحدى العاملات في مشروع عام قام بزيارة ورشته، فتركت المسكينة شغلها وأقبلت إليه تحييه برفقة آخرين، فعاجلها أمامهم بما لم تكن تتوقع: قبلها من فمها كما جائع ولهان، ثم “شدها” إليه وهي تمانع على مرأى من مصور تلفزيوني كان يقوم بنقل مباشر للمشهد الغريب.
بعدها نراه في لقطة تاريخها 2012 بالفيديو وهو يلمس مؤخرة سيدة يصفونها في بوليفيا بمحترمة ولبقة، وهي ديزيريه برافو، عضو الملجس البلدي بسانتا كروز، حين كانت تلقي كلمة أمام المئات وكاميرات التلفزيون، فاستصغر الشرر ولم يهتم لمحاولتها منعه، وكرر “الحسحسة” مبتسما كأن شيئا لا يحدث.
ومثلها في العام نفسه “مر” بيده على مؤخرة إحدى الطالبات أمام العشرات، فرصدتها الكاميرا من بعيد وهي تحاول منعه مما كان ممعنا فيه، لكنه لم يعرها اهتماما، وفق ما نراه في الفيديو، فكرر “الملامسة” حتى غادرت المكان سالمة من شر رجل كان عضوا بمجلس الشيوخ البوليفي، ووزيرا للتكامل الاجتماعي، ونائبا لرئيس لجنة الأشغال العامة، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، له منهم 11 حفيدا، مع ذلك يصفونه بأشهر متحرش بأجساد النساء.