يتحدث البريطانيون في وسائلهم الإعلامية منذ يومين عن عامل بناء منهم، عمره 44 واسمه مارك غودّارد، أعاد عجلة التاريخ عشرات السنين إلى الوراء، فصنع مقصلة بالسر في حديقة البيت، وبها بتر يده بنفسه ليرتاح من مشكلة معقدة لم يجد أحداً يريحه منها.
غودّارد، هو غير مارك غودّارد الشهير كمدير في “فيفا” لنظام مطابقة الانتقالات، بقي لسنوات يعاني من ألم عصبي في يده اليسرى من حادث تعرض له في 1998 وهو يقود دراجته النارية، فراجع أطباء متخصصين على أنواعهم، وجميعهم فشلوا في إنهاء معاناته من الألم عبر الجراحة، رافضين واحداً بعد الآخر بترها بناء على طلبه طالما هي سليمة.
ولم يجد غودّارد حلاً إلا بأن يقوم هو نفسه بعمل الجراح، فراح يصنع المقصلة في حديقة خلف بيته من دون أن يدري به أحد، وعندما أنهاها وضع يده تحت شفرتها وبترها وارتاح، مرغماً الأطباء أن يعتنوا بالباقي فيما بعد، بحسب ما يشرح في فيديو قامت “العربية.نت” بتحميله أيضاً.
بريطاني آخر قطع رأسه بمقصلة
وغودّارد ليس أول من يستخدم المقصلة بنفسه وعليها في بريطانيا، فقبل 11 سنة سبقه إلى هذا “الشرف” بريطاني آخر، ولكن بدلاً من بتر اليد جعلها تقطع رأسه آلياً ورقبته تحتها، وهو عامل بناء أيضاً اسمه بويد تايلور، وقرأت عنه “العربية.نت” في أرشيف صحيفة “الصن” البريطانية، أنه رغب على ما يبدو أن يكون انتحاره من نوع مبتكر.
بقي يصنع مقصلة طوال 3 أشهر بالسر في غرفة نومه، وجعلها بوصلة كهربائية مرتبطة بساعة زمنية، وضبطها على موعد محدد يتصل معه تيار كهربائي بمنشار يتحرك ويقطع الحبل المثبت لشفرة المقصلة فتهوي على رقبته وتجز رأسه، لكنه واجه مشكلة.
كانت المشكلة كيف يفصل التيار الكهربائي عن المنشار ليتوقف عن العمل بعد أن يؤدي عمله، ووجد الحل سريعاً: وصل الشفرة بشاكوش يتدلى معها حين تهوي بحيث يتأرجح على ارتفاع معين كبندول الساعة ويصطدم بزر التيار الكهربائي في الحائط، فينقطع التيار، وبذلك لا يكتشف أحد أمره لحظة انتحاره ويسرع لإنقاذه.
كابوس دموي عند اليقظة صباحاً
وبعد أن انتهى تايلور من صنع الآلة وتركيبها وتجربتها اختار موعد انتحاره الساعة 3.30 فجراً، فابتلع أقراصاً منومة ووضع رقبته في المكان المخصص لها بالمقصلة، ثم غرق في نوم عميق، تاركاً الباقي للنظام الآلي لينفذه.
وسقطت شفرة المقصلة على رقبته حين حل الوقت الموعود، وأحدث سقوطها ضجة أيقظت والده من النوم، فظن أن المدفأة انهارت، ولأنه وجدها سليمة حين نهض وعاينها، عاد وأكمل نومه، وفي صباح اليوم التالي ظن أنه لم يستيقظ بعد وأن ما يراه هو كابوس.. كابوس دموي لرأس مفصولة عن جسدها وغارقة بالدم.
والمقصلة التي اخترعها الفرنسيون، هي آلة للإعدام أهم ما فيها شفرة حديدية حادة تسقط من أعلى فتهوي على رقبة الموضوع برسم إعدامه فتقطع رقبته، وهي كانت معروفة قبل الثورة الفرنسية وحين الثورة استخدموها بقطع رقاب الكثيرين، وأشهرهم الملك لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت.
قبل 11 سنة سبقه إلى هذا “الشرف” بريطاني ….
وياله من شرف
معلومات بالتفصيل ومنكم نستفيد
أنا بشوف أنها أحسن طريقة لبعض المريضات نفسيا مشان يتخلصو من كتابة التعليقات المهينة لغيرهم وتكلم في أعراضهم وإتهاماتهم وملاحقتهم من موضوع لموضوع ….خودو العبرة من هالرجل
والمقصلة التي اخترعها الفرنسيون، هي آلة للإعدام أهم ما فيها شفرة حديدية حادة تسقط من ….استخدموها بقطع رقاب الكثيرين ..أشهرهم الملك لويس السادس عشر والملكة ماري أنطوانيت.
****وشتان بين الثرى والثريا********
اشهرهم اثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر ..
الشهيد أحمد زهانة”زيانة”
كانت ليلة 19 جوان 1956 على الساعة الرابعة صباحا ليلة تنفيذ الحكم . .اقتيد الى المقصلة وهو يردد ” ان مت فالجزائر تحيا ”………بعد أن أتم أحمد زبانة صلاته سلّم للمحامي رسالة لأهله ثم أُخذ ووضع على المقصلة وجاءت لحظة الصفر فأسقط الجلادون الشفرة على عنقه ،
ولكنها توقفت على بعد بضع سنتمترات منه.
في هذه الحاله يقول القانون الدولي أن التنفيذ يلغى نهائيا ولكن بما أن المعدوم ليس إلا خارجا عن قانون فرنسا فهذا لايهم وأعاد الجلادون المحاولة
للمرة الثانية فحدث نفس الشيء وتوقفت الشفرة وأمام إحتجاجات الدفاع الذي أكد على ضرورة إيقاف التنفيذ كونها “إرادة الرب” حاول الجلادون للمرة
الثالثة فكانت ناجحة ولكن وسط استغرابهم جميعا لم يقع رأس زبانة في السلة على الأرض كما هو معتاد ،
ولم تملأ دماؤه المكان بل سالت ببطئ شديد غريب.
وقال فيه شاعرنا مفدي زكريا
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا))
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا))
….رحم الله شهداؤنا ونحن في شهر مارس شهر الشهداء