تحتجز امرأة صينية ابنها في قفص منذ ان كان في السادسة من العمر، مدة 40 سنة خوفا عليه من اصابته بمكروه.

المرأة من مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان، قررت ان تحافظ على حياة ابنها، بعد ان اصيب بحمى شديدة عندما كان في السادسة من العمر، مما أدى الى تضرر الدماغ، حيث بدأت تظهر عنده حالات الصرع بين فترة واخرى، أي كان من المحتمل ان يصاب بمكروه في أي لحظة وفي أي مكان.
يسقط هذا الطفل باستمرار في طفولته، لذلك كان وجهه وجسمه مصابا برضوض في اغلب الاحيان. ولكي لا يتضرر اكثر قررت والدته حجزه في قفص، وكلما كان يكبر كانت وزوجها يوسعون له القفص. وتقول المرأة ان الطفل يعرفها ولكنه لا ينطق حتى بكلمة ماما، لذلك هو بحاجة الى حماية.

الآن وبعد ان بلغت هذه المرأة الثمانين من العمر، تعيش حالة قلق باستمرار، حيث كان زوجها قد توفي قبل عدة اعوام، لذلك تحاول ايجاد امرأة تقوم برعايته بعد وفاتها.c1 c2 c3 c4

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. “تحتجز امرأة صينية ابنها في قفص منذ ان كان في السادسة من العمر، مدة 40 سنة خوفا عليه من اصابته بمكروه…”……………………………………………………………………………………………..34 سنة من الحجز في قفص ك القرود !!!!! و هل هناك مكروه أكثر من هذا؟؟؟؟ !!!!!! 🙁
    بعد خروجه من القفص كيف سوف يتصرف هذا الرجل مع الناس و هو لم يتعود عليهم؟؟؟ حياته ستشبه ماوكلي أو فتى الأدغال !!!!! حب مبالغ فيه لدرجة التدمير للأسف !!!!

  2. هذه الام فعلت ماتراه ءآمن لطفلها في ذلك الحين .. ولا تلام على ذلك ..بالعكس احيي فيها صبرها طوال هذه السنين والاهتمام بطفل لا يعي مايدور حوله !
    ومثل هذه السيده مثل جداتنا زمان في القرى ..عندما تربط رجل ابنها بحبل طويل في عمود السرير الى ان تنتهي من اعمالها في البيت او خارجه الى ان تعود اليه من غير مايتأذى او يخرج خارج البيت!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *