ريتايا بارسونس، فتاة كندية عمرها 17 عاما، لم تتردد في الانتحار الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت طوال الـ18 شهرا الماضية للاغتصاب على يد 4 شباب.
وبعد ذلك فوجئت الفتاة بنشر صورها أثناء الاغتصاب في مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، خاصة موقعي “فيس بوك” و”تويتر”.
وحاولت الفتاة قبل انتحارها تجاوز الأمر، حتى أنها هاجرت عن مدينتها إلى مدينة أخرى، وخضعت للعلاج لدى أطباء نفسيين خاصة بعد إصابتها باكتئاب شديد.
ولكنها يوم الخميس الماضي، انتحرت عبر شنق نفسها في حمام منزلها. واتهمت عائلتها الشرطة الكندية بعدم القيام بواجبها، خاصة بعد أن تم التوصل إلى الجناة الذين نسقوا رواياتهم معا، وانكروا التهمة المنسوبة إليهم، وتم إغلاق التحقيق في القضية وعدم تقديمهم للمحاكمة.
ولكن يبدو أن الأمر لم ينته بعد بالنسبة للجناة، فرغم نجاحهم في الإفلات من العقوبة بفضل ثغرات قانونية ومحامين ماهرين، إلا أن ثمة طرف آخر قرر الانتقام منهم على ما فعلوه بتلك الفتاة المسكينة. إنهم قراصنة الانترنت المعروفين باسم “أنونيموس”، والذين هاجموا المواقع الإسرائيلية منذ أيام دعما للقضية الفلسطينية. فقد نشر هؤلاء “الهاكرز” نداءات على شبكة الانترنت يطلبون فيها تزويدهم بأية معلومات عن الجناة من أي شخص يعرفهم للانتقام منهم.
وهددت مجموعة أنونيموس بالانتقام بنفسها من الجناة ما لم تتم محاكمتهم على وجه السرعة.
بيبعتو ولادهون سهرات لوش الصبح وبيشربو سم الهاري ما بيعودو يعرفو حالهم ويين ووقت بتصحى البنت بتقول اتعدو عليي احمو انفسكم واعرفو مع من تخرجون وماذا تشربون
والام الشطورة تؤبشني صار فيها راحت السكرة واجت الفكرة
الله يهدي جميع البنات وينتقم من كل من يتعدى على فتاة