(CNN) — عاد “الرجل الحامل” أو توماس بيتي ليحتل عناوين الصحف الأمريكية بعد رفض قاض منحه الطلاق من زوجته لفشله في إثبات إنه كان رجلاً لدى الزواج.
وقرر قاض بأريزونا بأنه لا توجد أدلة كافية على أن توماس بيتي كان ذكرًا عندما تزوج، حيث تحرم الولاية زواج المثليين.
وكان بتي ونانسي، ولهما ثلاثة أطفال أنجبهما “الزوج” عن طريق التلقيح الصناعي، قد تزوجا في هاواي قبل تسعة أعوام، إذ تشرع الولاية زواج مثليي الجنس.
ويشار إلى أن بتي” الذي اشتهر بالرجل الحامل” ولد كأنثى إلا أنه خضع للعلاج بالهرمونات للتحول إلى رجل محتفظاً بأعضائه الأنثوية التناسلية، وحمل بطفلته الأولى عام 2008.