وجد المتظاهرون المنتشرون في ريو دي جانيرو، استوديو قناة “اي تي في” هدفاً لإعلان غضبهم على استضافة بلادهم للعرس العالمي، ورشقوا استوديو القناة الانجليزية بالحجارة في وقت متأخر من مساء أمس.
وقال المذيع أدريان تشيلي لصحيفة الغارديان:” قبل نهاية مباراة البرازيل وكرواتيا بـ10 دقائق، سمعنا هدير حشود بشرية بالقرب منا، وفجأة بدأوا برشق زجاج الاستوديو بالحجارة” وتابع:” حاولنا شرح موقفنا للمتظاهرين، وأن لاعلاقة لنا بتنظيم البطولة، ونحن مجرد جهة ناقلة، لكن ذلك لم يفيد، وتابعوا تهشيم الزجاج”.
وكانت شرطة ساوباولو، معقل حفل الافتتاح والمباراة الأولى، قد اعتلقت 5 محتجين، وأصابت واحداً، يشتبه بأنه معد لقناة “سي ان ان” الامريكية.