تعاني طفلة أميركية من حالة مرضية غريبة، جعلت شعرها يكتسب شحنات كهربائية ساكنة ويبقى منتصباً طوال الوقت، بعد أن ضربت صاعقة رعدية والدتها، أثناء حملها بها، ونجت بأعجوبة من موت محقق، عندما اضطر الأطباء إلى إخراجها بعملية قيصرية.
وكانت والدة الطفلة كندرا فيلانوفا في الشهر 8 من الحمل، عندما تعرضت للصاعقة في 4 تموز من العام الماضي، أثناء متابعة الألعاب النارية في مدينة ألبوكيرك، بولاية نيو ميكسيكو، بمناسبة الاحتفالات بيوم الاستقلال.
وذكرت شبكة إي بي سي نيوز الإخبارية أن الصاعقة دخلت عبر أذن والد الطفلة إيان غوردون، وانتقلت إلى جسد السيدة كندرا، قبل أن تغادر عبر إبهامها.
وأشار ضابط من إدارة الإطفاء إلى أن والدي الطفلة كانا مستيقظين وينظران بذهول حولهما، ومن الواضح أنهما تعرضا لإصابات داخلية خطيرة، لم يكن بالإمكان ملاحظتها، ونقلا على الفور إلى مستشفى جامعة نيوميكسيكو لتلقي العلاج.
وعلى الفور قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية لإخراج الطفلة كيمبرلي قبل أسبوعين من موعد ولادتها، وبعد يومين فقط بدأ شعرها بالانتصاب، بسبب الشحنات الكهربائية التي اكتسبتها من الصاعقة.
ولم يقتصر تأثر الصاعقة على كيمبرلي بانتصاب شعرها، بل تسببت بأضرار في جهازها العصبي، ولم تتمكن حتى الآن من الجلوس أو الزحف أو تناول الطعام وهضمه بشكل طبيعي، واقتصرت تغذيتها على إدخال الطعام عبر أنبوب تغذية إلى داخل جسمها.
ولا يزال الأطباء غير قادرين على تحديد سبب هذه الحالة الغريبة، وكيفية تأثيرها على جسم كيمبرلي وإمكانية علاجها، إلا أنهم في الوقت نفسه يؤكدون أن بقاءها على قيد الحياة، بعد تعرض والدتها للصاعقة، يعد معجزة بحد ذاته.