فجرت مؤخرا الموديل الإفريقية المثيرة Vera Sidika “فيرا سيديقا” التي تلقب بـ “كيم كارداشيان كينيا”، عاصفة “ثقافية” علي وسائل الإعلام الاجتماعية، عندما تحدثت بصراحة عن تلقيها علاج لتفتيح البشرة في مقابلة على شاشة التلفزيون الكيني.
فيرا السمراء المعروفة بجسدها اللافت مثل كارداشيان – والتي تشتهر بنشر صور مؤخرتها على وسائل الإعلام الاجتماعية، كانت قد تحدثت علنا عن تفتيح البشرة والتأثيرات الغربية، لزيادة جاذبية الأنثى، وأكدت أنفاقها عشرات الآلاف من الدولارات على علاجات تفتيح البشرة، وفقا لـ بي بي سي
وفي مقابلة بُثت الجمعة علي شبكة NTV مع المضيف لاري موداو، ذكرت نسخة كارداشيان الكينية أن الرجال دائما ما يفضلون الفتيات الأفريقيات ذوات البشرة البيضاء وهو الأمر ذاته الذي من خلاله قد يساعد علي كسب المزيد من عقود العمل. بحسب قولها.
تقول صديقيا 24 عاما: “جسدي هو عملي، وبدون جسد جذاب لن تتواجد أعمال تجارية، أشعر أنني في حاجة إلي تغيير هيئتي”.
علي مدار أسبوع، انفجر موقع تويتر، وضج بنقاش حاد حول هاشتاج # Bleached Beauty، حيث عبر الآلاف من الكينيين عن قلقهم بشأن تصريحات كارداشيان كينيا والتي من الممكن أن تترك تأثير سلبا على الفتيات الأصغر سنا لتغيير مظهرهن إلي النمط الغربي.
لا يوجد جمال إفريقي إن لم تكن البشرة داكنة