نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريراً لباتريك كوكبيرن من بغداد حول تطورات الأحداث فيها تحت عنوان “في بغداد، مؤشر الخوف هو ثمن الرصاص الذي تضاعف ثلاث مرات”.
وكتب كوكبيرن أن التطورات الأخيرة في العراق وسقوط بعض المدن في يد تنظيم “داعش” وقطع طرق رئيسية ساهم في رفع أسعار سلع كثيرة بشكل كبير من بينها غاز الطهي، لكن عدم وجود مصادر معلومات موثوقة وانتشار الاشاعات ساهم بشكل أكبر في زيادة أسعار الأسلحة إذ بلغ سعر رصاصة السلاح من طراز AK 47 نحو 3000 دينار عراقي وأصبح شراء بندقية كلاشينكوف ضربا من ضروب الخيال، على حد قول الكاتب.
وقال كوكبيرن إن العراق ينقسم، والشيعة والسنة يفرون من المذابح التي يقودها مسلحو تنظيم (داعش) الذين يتقدمون ويسيطرون على مدينة بعد أخرى في البلد الذي قد يشهد عنفا طائفيا بحجم ذلك الذي حدث عند تقسيم الهند في عام 1947.
ويضيف أن الحكومة قامت بقطع الاتصال بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للحفاظ على معنويات الشعب العراقي بعد أن قالت إن داعش تستخدمها للتواصل، إلا أن ذلك ساهم بشدة في انتشار الإشاعات نظرا لعدم وجود ثقة في التلفزيون الرسمي.
“في بغداد، مؤشر الخوف هو ثمن الرصاص الذي تضاعف ثلاث مرات”
وبالمقابل كم تضاعف .. رخص .. روح الإنسان ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟