تحوّل الطالب الفلسطيني في جامعة هيوستن جمال حميدة 20 عاماً، إلى نجم الإعلام الجديد، من دون منازع، خلال اليومين الماضيين، عبر تنفيذه مقلباً على درجة عالية من الطرافة، وذهبت ضحيّته مراسلة أخبار “آي بي سي” الأميركيّة كريستال كوبزا.
ففي 13 كانون الأول الحالي، انشغلت القنوات الأميركيّة بخبر سطو ثلاثة مسلحين بقوّة السلاح، على ستّة طلاب في حرم جامعة هيوستن، وهرعت إلى مكان الحدث، لتستوضح حقيقة ما حصل، حيث وقعت كوبزا ضحيّة حميدة الذي قدّم نفسه على أنّه أحد الضحايا، ويدعى “أبو **موطة”.
وتبنّت المراسلة روايته كاملةً، وردّدت اسمه المفبرك أكثر من مرّة خلال التقرير، حتّى أنّ القناة كتبته في خانة التعريف عن الشاب أسفل الشاشة كالتالي ABU SHARMOUTA .
وتحدّث أبو شر**موطة بكلّ ثقة لتلفزيون “أي بي سي 13 هيوستن”، رغم أنّه لم يتعرّض للسّرقة، ولم يكن في مكان الحادث أصلاً.
واوضح حميدة لـ”السفير” أنّه سمع عن الحادثة بينما كان يدرس لصفّ اللغة العربية، لافتا الى انه قرر القيام بخدعة بريئة، لإضحاك الطلّاب قليلاً قبل الامتحان. وتبادل حميدة الآراء مع أصدقائه بحثاً عن اسم طريف، فطرح أحدهم فكرة
“أبو **موطة”. وأعطى الطالب تصريحات لعدّة وسائل إعلاميّة تحت الاسم نفسه، قائلاً إنّ المراسلين لم يستغربوا الأمر على الإطلاق، بل سألوا عن كيفية تهجئة الاسم، وأنّ كوبزا أخبرته أنّ لديها مشكلة في لفظ حرف الراء.
لا يخشى حميدة قيام إدارة الجامعة بمعاقبته قائلا:” كلّ ما قمتُ به كان مقابلة مع قناة تلفزيونية، بطلب من الإدارة نفسها، وحاولت التواصل مع مراسلة “آي بي سي 13” عبر “تويتر”، لكنّها لم تردّ علي، وبالطبع فمن المستبعد أن تردّ، خصوصاً انني وضعتها في موقف محرج، ونسفت مصداقيّة تقريرها المبني على أقوالي بالكامل”.
وانتشر فيديو مقابلة حميدة مع القناة الأميركيّة على شبكات التواصل، وخصوصاً في صفوف المستخدمين العرب، الذين أثنوا على المقلب الجدير بأحد برامج الكاميرا الخفيّة. وعدد من المغرّدين والمعلّقين على “يوتيوب” وصفوا حميدة بالعبقري، ومنهم المغنّي في فرقة “مشروع ليلى” حامد سنّو. وغرّد الناشط إياد البغدادي على حساب كريستال كوبزا قائلاً:” أنتِ تعرفين أنك خُدعت بطريقة مضحكة جداً، أليس كذلك؟” كما انتشر وسم يحمل اسم “أبو **موطة” على “تويتر”، وتداوله عدد كبير من المغرّدين. كما قام أحد أصدقاء سيّد، بتأسيس صفحة تحت اسم “أبو **موطة” على فايسبوك.
شخص منتحل شخصيه، مضلل للرأي العام، لا توجد ظرافه في هذا المقلب سوى السفاهه
حقيقه هذا هو الجهل الاخلاقي
البارحة ينشروا لنا فديو لطفله وعمها ويقولون انه ضحك ٧ مليون رغم اني عدته امثر من مرة لارى المضحك فيه لكني لم اجده.
واليوم ينشروا لنا لنا فديو لشاب لديه جهل اخلاقي وتربوي ومسمي نفسه اسم قبيح ويقولون انه يضحك..
———–
ماذا دهاكم يا امة العرب..
و الله عندك حق يا أستاذ مصطفى .. بقينا عملين زى الأجانب بنضحك على أى حاجة حتى لو سخيفة و تفاهة و بزيئة كمان .. خيبة قوية .