تباينت ردود الأفعال بين عدد من المواطنين في الشارع المصري، خاصة السيدات، على سؤال طرحه برنامج “5 مواه” المذاع على فضائية “ten” حول “جوزك ضربك قبل كده ؟”
قالت امرأة: ” فيه جزء من الظاهرة دي موجود، وفيه جزء اختفي بس دلوقتي مش زي الأول”.
وأضاف رجل: “مينفعشي في يوم تضربها لأنها في يوم هتبقى أم أولادك وشريكة حياتك، فضرب السيدات دي نقطة ضعف في الرجالة”.
واستطردت فتاة: “الست دلوقتي اتغيرت ومبقتش بتخاف من الراجل، بقت هي اللى بتطلع عينه”.
وقال رجل: “بالعكس الستات هي اللى ممكن تضرب الرجالة”، واستطرد شاب “فيه ستات بتبقى عاوزة تنضرب، ممكن تضايق جوزها بحاجات معينة “.
وأضافت امرأة “انتهى الموضوع ده من زمان”، وقالت فتاة “الستات دلوقتى بقت متحكمة أكتر من الرجالة “.
مش شفت اي حاجة طريفة بالفيديو!!!!!!! ضيعتو وقتي هههههه
ليش الرجاجيل يقدروا في وقتنا الحالي!
بل صارت المرأة متسلّطة إلا من رحم ربي
عادي جداً حتى لو كان الزوج او الحبيب او لنقل من تذوب فيه وتلاحقه إعجابا على صفحات النت كان قد ضربها او جرحها تبقى له متخاطرة : لما تكره قومي وانا فيك هائمة ؟! ومنك معتذرة يامذوبني سهادا ؟ و يبقى لسان حالها ما صوره نزار قباني في راءعته
أيظن التي يصور فيها تناقض المحبة العاشقة ! فهي من جهة تبدي للناس انها تكرهه لكن من جهة ثانية تتمنى لو تلقي نفسها بين يديه معتذرة باكية ( على كل سأفكر ) لكن لنسمع أولا قصيدة نزار أيظن :
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده .. وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه
سامحته .. وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه ..
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
هناك مثل يقول
ل يعزّوه (من العزاء), يعزّوه في عقله (أي موت العقل أعظم المصائب)
صدقتي يا اسماء ففقدان العقل من أعظم المصاءب !
تماما مثل العبقرية والنبوغ ونفاذ البصيرة في زمننا فاني أعده من المصاءب .