ضحت أم بنفسها من أجل إنقاذ حياة ابنها من الموت في “مذبحة أورلاندو”.
رافقت الأم بريندا لي ماركيز ماكول البالغة من العمر 49 عاما، أم لـ11 طفلا، ابنها إسياه هندرسون إلى الملهي، حيث قامت قبل ساعتين من الحادثة الإرهابية بنشر مقطع فيديو على حسابها بـ “فيس بوك” يظهر استمتاع الجميع بالرقص على أنغام السالسا والموسيقى اللاتينية داخل الملهى الليلي المستهدف.
ووفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك ديلي نيوز”، قالت آدا بريسلي شقيقة زوج ماكول، أن بريندا رأت “عمر متين، المسلح الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في مدينة اورلاندو” يوجه البندقية نحوهم وقالت: انخفضوا إلى الأسفل”، ثم ألقت بنفسها أمام ابنها لإنقاذه من الموت، مضيفة “لقد ماتت رميا بالرصاص، هذه هي الطريقة التي أحبت بها أبناءها”.
وقام الابن هندرسون البالغ من العمر 21 عاما، وهو مثلي الجنس، بإبلاغ أخته بموت والدتهما على الفور، وكتب في وقت لاحق من الحادثة الإرهابية في صفحته على “فيس بوك”: “كنت مع أمي قبل 24 ساعة فقط، وهذا أمر جد خيالي، أحبك أمي”.
وأطلقت عائلة بريندا وأصدقاؤها حملة تمويل جماعي لتغطية تكاليف الجنازة ودعم أطفالها، وقد تبرع أكثر من 300 شخص بما يقارب 10 آلاف دولار خلال الساعات القليلة الأولى من إطلاق الحملة.
je vais adopter la zen attitude pour ne pas insulter en public
quelle horreur