أوقفت قناة Josat Tv الأردنية الفضائية عمل إعلامي فيها، اسمه محمد راكان قداح، لأنه انتقد ما ترتديه فتيات أردنيات من ثياب اعتبرها فاضحة بالصيف، مستخدماً في فيديو بثه بحسابه “الفيسبوكي” ألفاظاً توصيفية قاسية، فأثار الجدل والغضب في مواقع التواصل بشكل خاص، حيث هاجمه المبحرون فيها وطالبوه باعتذار سريع، وفق ما يمكن استنتاجه مما تناولته وسائل إعلام محلية بشأنه في اليومين الماضيين.
ولبى قداح المهم من طلبهم، فألغى الفيديو الذي أصدره ومدته ربع ساعة، واستبدله بآخر مدته ضعفها، واعتذر فيه عن “بعض” ما استخدمه من ألفاظ، لذلك لم يقنع الغاضبين المنتقدين، فاضطر مدير عام “جوسات” الدكتور رياض الحروب، إلى ما لا بد منه وبديهي.
أوقف برنامجه الأسبوعي في القناة “حتى إشعار آخر” شارحاً أنه ليس موظفاً بالقناة ويقدم برنامجه بلا أجر مدفوع، ومن دون عقد معها، بل تطوعاً “لذلك لا نستطيع إلزامه بأي سلوك” وفق ما ورد ببيان أصدره، ولخصه موقع “الغد الأردني” الإخباري.
وأصبح محرّضاً على ضرب النساء
ذكر الحروب في البيان أيضاً أن ما استخدمه الإعلامي قداح من عبارات “لا يعبر عن سياسة ووجهة نظر القناة التي تؤمن بالحريات الفردية والعامة، ومن بينها لباس المرأة وسلوكها وخياراتها الشخصية” بحسب ما قال عن قداح المعتبر الآن محرضاً على ضرب النساء المرتديات ثياباً صيفية تكشف المحظور، بل أمعن في التحريض إلى درجة أنه تمنى لو يتم إنشاء شرطة لمحاربة هؤلاء النساء.
وأطلت ناشطة أردنية، اسمها ليلى حزينة، من خنادقها في مواقع التواصل، وبثت فيديو هاجمت فيه قداح وألفاظه، وهو فيديو وفيه نتعرف إلى ما قاله في الفيديو الذي بثه وألغاه فيما بعد. كما هاجمه إعلاميون أردنيون ومواطنون، ويكفي للاطلاع على ما أثاره من ضجة كتابة اسمه في خانات البحث بمواقع التواصل، وأهمها يوتيوب وتويتر وفيسبوك، للاطلاع على مواقف منتقديه ومؤيديه، وهم بالمئات.