يستعد الأمير هاري، نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، لسباق عمق في القطب الجنوبي الى جانب جنود بريطانيين اصيبوا في افغانستان.
فكان من بين الاستعدادات أن يقضي ليلة كاملة داخل ثلاجة ضخمة في درجة حرارة تبلغ 55 درجة مئوية تحت الصفر، في تماه مع المناخ الذي سيضطر لمعايشته في رحلته هذه، ولتجربة ملابس خاصة سيرتديها خلال رحلته.
وبعد نحو 20 ساعة في هذه الثلاجة الضخمة، خرج الأمير هاري، مع 4 أفراد من طاقم الرحلة، مبتسما لكنه يشعر بالبرد الشديد، وكان يرتدي سترة شتوية حمراء.
وخلال الساعات التي امضاها في الغرفة المبردة، تعلم الأمير كيف يحارب التشققات الناجمة عن الصقيع، في ظل حرارة تصل إلى 55 درجة تحت الصفر مع رياح عاتية.
وقال الأمير هاري، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن اللحظة الاصعب في هذه التجربة كان الدخول إلى هذه الثلاجة الضخمة، التي تجرب فيها عادة الاليات المدنية والعسكرية في واركويشير بوسط انكلترا.
ويشارك الأمير في هذا السباق القطبي لصالح منظمة “السير مع الجرحى” الإغاثية، التي تدعم الجنود المصابين. وسيتنافس مع اربعة اشخاص آخرين بترت أطرافهم، على مدى 15 يومًا في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على مسافة 321 كيلومترًا، مع فريقين آخرين أحدهما أميركي والآخر مؤلف من مواطنين من دول الكومونولث.
ويضم فريق هاري جميع الجنود البريطانيين الذين أصيبوا خلال الحرب في أفغانستان.