في مصر ازداد عدد المدمنات على المخدرات في السنوات الأخيرة ، فتيات لم يتجواز سنهن 15 عاما،دخلن عالما اكبر منهن بتدخين سيجارة واحدة لينتهي بهن الأمر بأقراص وحقن وانحراف لا تنجو منه من استطاعت مركز لاعادة التأهيل.
تقول حياة مدمنة مخدرات, في تقرير بثته قناة “الان”, ” بداية ادماني وانا صغيرة قبل المخدرات اصﻻ كنت بسرق كنت بعمل حاجات كتيرة جدا بس انا مكنتش شايفه ان ده اصﻻ ادمان مكنتش شايفة ان انا عندي سلوك ادماني مكنتش شايفه انه عيب وكبرت شويه بقيت مبروحش المدرسة اصﻻ مش مهتمه باي حاجة مهتمه بالحاجات الغلط بس وبشوف مين بيعمل حاجة غلط واروح عنده اشوف مين سلوكه مش كويس واروح عنده بقيت بروح للناس مش اللي شبهي علشان انا مش جوايا مكنش كده ﻻء اللي انا عايزاه. وبقالي 7سنين او 8 باخد مخدرات ابتديتها بسجائر اول حاجة وبعد كده تدريجياً السلم بتاع المخدرات مخدر فمخدر فمخدر لغاية ماوصلت ﻻعلى حاجة واسوء طريقة ضرب “
حياة و بعد معاناة مريرة قررت النجاة و التحقت بمركز اعادة تأهيل منذ اربعة اشهر و ها هي على بعد خطوات من التعافي؛ تجربتها لا تختلف عن وفاء و ان كانت مدمنة لمدة اطول و شفيت قبل 6 سنوات وواجهت مشاكلها البدنية والنفسية التي خلفتها المخدرات لها.
أما وفاء فتقول ” في كل مرة كنت بطلع من المستشفى باخد قرار اني مش هعمل كده تاني والحقيقة ان انا مكنش عندي أسباب واضحة انا كنت برجع ليه اكتر من ان انا كانت يا اما قابلت حد من صحابي يا اما جاتلي الفكرة بس يا اما زهق وملل يا اما اي حاحة تانية وانا كنت بترجم كل مرة برجع فيها ان المجتمع بتاعي هو السبب في كده والحقيقة ان مش المجتمع بتاعي هو السبب في كده يعنب هو بعد فترة العﻻج وبعد حوالي 6 سنين تبطيل النهاردة الحمدلله يعني في حاجات كتيرة اوي وضحت ان المجتمع عامل مساعد “
اثنتان و ثلاثون نزيلة بالدار وقعن فريسة سهلة لمشاكل اجتماعية كانفصال اﻻبوين او اصدقاء السوء لكنهن قررن تصحيح المسار بتلقي العﻻج الﻻزم الى جانب التدريب النفسي واﻻنضمام إلى انشطة ثقافية وفنية ورياضية باﻻضافة الى تعزيز النواحي الروحية وهو مايضمن عدم حدوث انتكاسة لهن من جديد
من يسمع عن توفر الحشيش بمصر بشكل كبير وكأن الحكومه المصريه السابقه ( ايام مبارك ) هي من وفرت الحشيش لشعب المصري لكي يبقى شعب مُخدر وعاجز عن التفكير !! الحشيش بمصر مُتوفر اكثر من الخبز !!