أكد الداعية المصري عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز أن يدفن شخص مع أحد -أمه أو أبيه أو غيرهما- في قبر واحد إلافي الضرورة إذا لم يوجد قبر مستقل له.
https://www.youtube.com/watch?v=NgicNI1ZYKY
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه لم يختلف الفقهاء على أنه لا يجوز دفن أكثر من شخص في قبر واحد إلا أن تكون هناك ضرورة: كضيق في المكان أو عدم وجود من يحفر القبر الآخر أو عدم وجود قبر آخر، وهكذا كان فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعل الصحابة: لا يدفنون شخصا مع آخر إلا لضرورة.
فإذا حصلت الضرورة ودُفِن أكثر من واحد في قبر واحد قُدِّمَ الأفضل منهم إلى القبلة ثم الذي يليه في الأفضلية على حسب تقديمهم في إمامة الصلاة.
واستشهد بما روي عَنْ جابر قَالَ: ((شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْحَفْرُ عَلَيْنَا لِكُلِّ إِنْسَانٍ شَدِيدٌ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: احْفِرُوا وَأَعْمِقُوا وَأَحْسِنُوا، وَادْفِنُوا الاِثْنَيْنِ وَالثَّلاثَةَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، قَالُوا: فَمَنْ نُقَدِّمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا، قَالَ: فَكَانَ أَبِي ثَالِثَ ثَلاثَةٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ)) البخاري وغيره.
ونوه بأنه يُجعَل بين ميت وآخر حاجز من تراب، ويقدم الأبُ على الابن وإن كان أفضل منه؛ لحرمة الأبوة، وكذا تقدم الأم على البنت، ولا يجمع النساء مع الرجال في قبر واحد إلا عند تأكد الضرورة، وبشرط أن يُجعل بينهما حاجز من التراب، وأن يقدم الرجل على المرأة وإن كان ابنا لها بأن يكون الرجل في الأمام والمرأة في الخلف.
باوروبا احيانا يدفن الاب بقبر عميق والابن اذا مات بالمستقبل يدفن بنفس القبر باقل عمقاً
الله اعلم ان كان هذا جائز .