الامن يضرب موظفي رئاسة الوزراء الاسرائيلية

كشف تقرير اعلامي عن تعرض موظفي رئاسة الوزراء الاسرائيلية للضرب على أيدي رجال أمن رئاسة الوزراء، وذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن قضية التحرش الجنسي لأحد كبار مسؤولي مكتب نتنياهو، وفق ما اشارت اليه صحيفة صدى البلد.
وبحسب الصحيفة، أماطت القناة الثانية بالتليفزيون الاسرائيلية اللثام عن اعتداء رجال أمن رئاسة الوزراء الاسرائيلية بالضرب على موظفي المقر الذين تجمهروا أمام قاعة اجتماعات رئاسة الوزراء، للاحتجاج على ظروف عملهم الصعبة وتدني رواتبهم وعدم صرف حوافز الإثابة لهم التى طالما تعهد المسئولين بصرفها لهم.
وعرض التليفزيون مقطع فيديو يوثق اعتداء رجال الأمن على موظفي رئاسة الوزراء، مشيرا الى أن الموظفين قرروا فض تجمهرهم قبل انعقاد الجلسة الأسبوعية للحكومة صباح الأحد.

من جانبه أوضح رئيس لجنة العاملين بمقر رئاسة الوزراء، أنه من غير المعقول أن يكون هناك مئات العاملين فى عام 2012 يتقاضون راتبا لا يتجاوز الـ4,500 شيكل شهرياً فقط (ما يعادل 800 دولار تقريبا)، وطالب وزارة المالية برفع هذا الظلم عنهم ومساواتهم بباقي العاملين فى وزارات الحكومة.
وقد هدد العاملون المحتجون بوقف العمل داخل مقر رئاسة الوزراء تماماً، إذا لم تستجب الحكومة بمطالبهم وتعمل على تحسين رواتبهم.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة جنسية في مكتب نتنياهو، حيث اتهم رئيس مكتب نتنياهو نتان ايشل، بمطاردة احدى الموظفات العاملات معه، ويتعرض نتنياهو لضغوط شديدة بسبب هذه الفضيحة لوقف رئيس مكتبه عن العمل، بينما ذكرت صحيفة معاريف أن ما نشر حتى الآن هو نقطة في بحر، ازاء ما يجري في الخفاء في مكتب رئيس الحكومة، اذ انه عندما يقف قادة المكتب ضد شخص يرأس المكتب الشخصي لرئيس الحكومة، فهذا يقول أشياء كثيرة، أكبر من الفضيحة الأخلاقية المحكي عنها.