يذكر توافد مئات الالاف من ابناء فنزويلا لحضور الجنازة الوطنية للرئيس هوغو تشافيز بجنازات الشخصيات السياسية او الدينية التي استقطبت اكبر حشد شعبي في العالم.
الشرق الاوسط
في العالم العربي تشهد عادة جنازات القادة السياسيين حشدا شعبيا كبيرا. في عام 1970 رافق الملايين جثمان الزعيم المصري جمال عبد الناصر في جنازة مهيبة في شوارع القاهرة.
في نوفمبر توافدت على رام الله حشود غفيرة من الفلسطينيين لالقاء تحية الوداع على الزعيم التاريخي للفلسطينيين ياسر عرفات.
لكن المطربة المصرية ام كلثوم او “كوكب الشرق” هي التي جذبت، حسب الصحافة العربية، اكبر عدد من المشيعين في عام 1975 عندما سار الملايين في شوارع القاهرة وراء نعشها.
وفي شهر يونيو عام 1998م توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ، وفقدت الأمة الإسلامية بموته علما بارزًا من أعلام الدعوة الإسلامية وحضر جنازته أكثر من مليون شخص..
آسيا:
في الهند احتشد نحو مليون شخص في سبتمبر 1997 في كالكاتا لتوديع الام تيريزا، الراهبة الالبانية التي كرست حياتها لخدمة الفقراء.
في عام 1948 شارك اكثر من مليوني هندي في جنازة المهاتما غاندي واكثر من مليون في جنازة رئيس الوزراء جواهر لال نهرو عام 1964. وبعد ذلك بعشرين عاما شارك نحو مليون شخص في جنازة ابنته انديرا غاندي رئيسة الوزراء.
في الصين ادت وفاة ماو تسي تونغ عام 1976 الى توقف الحركة والانشطة في البلاد حتى يشاهد الشعب جنازته التي حشدت مليون شخص في ساحة تيان آنمين في بكين.
في يوليو 1994 شهدت جنازة مؤسس كوريا الشمالية الشيوعية كيم ايل سونغ حالات تاثر لا سابق لها في شوارع بيونغ يانغ. وشارك مليونا شخص في الجنازة الرسمية حسب وسائل الاعلام الكورية الشمالية واكثر من مليون حسب المراقبين في كوريا الجنوبية.
في ديسمبر 2011 نظم هذا البلد من جديد جنازة مهيبة لكيم جونغ ايل وعرض تلفزيون الدولة مشاهد لمئات الالاف من المدنيين والعسكريين وهم يبكون بحرقة الزعيم الراحل.
اوروبا:
في ابريل 2005 حشدت جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في ساحة القديس بطرس في روما اكثر من مليون شخص. كما جرت تجمعات في العديد من انحاء العالم وخاصة في كراكوفيا حيث صلى نحو 800 الف شخص على روحه وهم يتابعون الجنازة على شاشات عملاقة.
في سمبتمبر 1997 حضر اكثر من مليون شخص جنازة الاميرة ديانا .
شهدت جنازات كبار زعماء الكتلة الشيوعية في اوروبا الشرقية دائما حشودا ضخمة. ولدى وفاة ستالين عام 1953 وقف خمسة ملايين شخص في طابور انتظار امتد على عشرة كيلومترات لالقاء التحية في وداع “الاب الصغير الشعوب” وحضر الجنازة اكثر من مليون سوفياتي.
الاميركتان
في الارجنتين اجتذبت مراسم تشييع ايفا بيرون (ايفيتا) التي توفيت عن 33 عاما في 26 يوليو 1952 نحو مليوني شخص احتشدوا في بيونس ايرس لايام عدة.
عند وفاة الرئيس خوان بيرون توافدت الجماهير امام نعشه لالقاء نظرة الوداع على جثمانه من 1 الى 4 يوليو 1974. وسار في جنازته نحو مليون شخص في وسط العاصمة.
وفي فبراير 1936 رافق موكب من مئات الالاف امتد على خمسة كليومترات جثمان مغني ومؤلف موسيقى التانغو كارلوس غارديل.
في الولايات المتحدة وخلال الجنازة الوطنية للرئيس جون كينيدي التي اقيمت في نوفمبر 1936 في واشنطن شارك اكثر من مليون شخص في صمت في تشييع الرئيس الذي اغتيل قبل ذلك بايام.
واكبر جنازة على صعيد لبنان كانت للرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله
والحمد لله المنتقم الجبار الذي يذل ولا يذل فإن قاتلين هذا الإنسان يدفون ثمن قتلهم له كل يوم من كرامتهم وعزتهم وإنشاء الله أرواحهم قريباً واكبر مثال ( آصف شوكت وراجحة المقبورين) سبحانك يالله تمهل ولا تهمل