قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن التنجيم حرام شرعاً لكنه إذا كان للأرصاد الجوية ومعرفة الأمطار والطقس فهو جائز، مؤكدا أن من استعان بالجن حتى يدعى علم الغيب فقد ارتد وكفر عن الإسلام إذا كان مسلماً.
وأضاف “كريمة”، خلال حواره ببرنامج “هى مش فوضى” المذاع على فضائية “Ten”، أن الاستعانة بالجن حرام شرعاً، لافتا إلى أن الجن لم يسكن جسم الإنسان على الإطلاق، ولا يوجد تناكح بينه وبين الإنسان، لكن قد يكون هناك وسوسة للإنسان خارج الجسم، كما وسوس إبليس لسيدنا آدم وأخرجه من الجنة.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجن غير قادر على أن يؤذى الإنسان نهائيا لأنه أضعف منه وليس لديه إمكانيات عقلية ولا إدراك، لاسيما أن الإنس ركب
الفضاء وصنع الطائرات ودخل فى الماء وصنع غواصات وصنع حضارة، لكن الجن لم يفعل شيئا نظرا لعدم وجود مدارك عقلية لديه، لذلك أوكل الله للإنسان أن يعمر الأرض.
وأوضح أحمد كريمة، أن هناك أحاديث كثيرة ضعيفة فى إحياء علوم الدين، وليست جميعها صحيحة، لافتا إلى أن أكثر من 40% من أحاديث إحياء علوم الدين ضعيفة، حسب قوله.
ليس دقيقا فيما قاله عن الجن بانه لم يستطيع ان يصنع كما صنع الانسان ، على كل …. الا ان قوله في النهي عن قراءة الفنجان والكف أؤيده فيه وان كنت أحث على قراءة العيون وما بين السطور !!
ويروي عن الامام علي عليه السلام انه قال : المنجم كالكاهن، والكاهن كالساحر:
قال الشريف الرضي «رحمه الله»:
قال له [أي لعلي «عليه السلام»] بعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج: إن سرت يا أمير المؤمنين في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم.
فقال له «عليه السلام»: أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء، وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق به الضر؟!
فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن، واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه.
وينبغي في قولك، العامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه، لأنك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وأمن فيها الضر.
ثم أقبل على الناس فقال:
أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر. والساحر كالكافر. والكافر في النار. سيروا على اسم الله.
زاد في نص آخر: فخرج في الساعة التي نهاه عنها، فظفر وظهر([1]).
وفيه: أنه «عليه السلام» قال لذلك المنجم: «أما والله إن بلغني أنك تعمل بالنجوم لأخلدنك السجن أبداً ما بقيت، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان..
إلى أن قال: أما إنه ما كان لمحمد منجم، ولا لنا بعده، حتى فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر.
أيها الناس، توكلوا على الله، وثقوا به، فإنه يكفي ممن سواه»([2]).