وطن للأنباء-جهاد قاسم: ما أن يحدث خبر مهم في العالم حتى يحتاج الناس إلى معلومات وتحليل لخطورة أو أهمية هذا الخبر، ولا تجد ذلك إلا عند فئة المحللين السياسيين.
الطفل أصيل المدني ذي 12 عاما، والمصاب بشلل رباعي، تعلم التحليل والغوص في حقائق الأخبار منذ صغره، فبدأ بمتابعة الفضائيات الإخبارية وقراءة الصحف بشكل يومي.
يقول أصيل الذي يسكن في مدينة رام الله، “لقد كان في داخلي شوق كبير لقراءة الأخبار السياسية والإقتصادية، وليس عندي أي وجه متحيز لأي جهة، فأنا أتابع الفضائيات الحكومية والمعارضة على حد سواء”.
وطالب أصيل المولود من أم تونسية القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس بضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لإنهاء الإنقسام والعودة إلى اللحمة بين الضفة وقطاع غزة.
ونوه أصيل إلى ضرورة تغيير ما أسماه “الوجوه القديمة في السلطة وضرورة استبدالهم بقيادات جديدة تمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه”.
ورفض “تطبيق اتفاقية باريس على الفلسطينيين خاصة مع استمرارها في خنق الإقتصاد على الشعب الفلسطيني التي تحد من دخله، وجعله سوقا مستهلكا”.
ويغوص أصيل بالتفكير بما سيحصل بعد التهديد الأمريكي بضرب سوريا وطلب الرئيس الأمريكي من الكونغرس الأمريكي التصويت لصالح الاعتداء.
وشدد أصيل على أن الإعتداء على سوريا قد تكون بداية الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط، معتقداً بأن الضربة الأمريكية قد تحصل في أي لحظة.
وفيما يخص الملف المصري، استغرب أصيل من محاولات التشويه التي تحصل ضد الإعلاميين والجيش المصري، مشدداً على “أن الإخوان المسلمين لم يفعلوا شيئا لمصر في فترة حكمها التي استمرت لعام تقريبا”.
واختتم أصيل بقوله “أتمنى أن أصبح رئيسا لفلسطين”، وأن أسير بين الناس في محاولة لمعرفة همومهم وتقديم الخدمة لهم.
من جهتها، قالت والدة أصيل “إن إبنها كان أكثر صبراً مني ومن زوجي بعد وفاة شقيقه أيهم الذي كان مريضا بنفس المرض”.
وتضيف والدة أصيل إن “إبنها قارئ جيد مهتم كثير بقراءة الصحف ومتابعة الأخبار السياسية والاقتصادية ونحن كأهل نوفر له كل شيء يريده”.
ويذكر أن مرض الشلل الرباعي، يدل عادة على ضرر لاحق بالحبل الشوكي العنقي، رغم إنه قد يكون نتيجة إصابة في الدماغ أو في الأعصاب المحيطية. وأن الحبل الشوكي العنقي، الموجود في داخل قناة في فقرات العمود الفقري، يربط ما بين الدماغ وبين أغلبية أعضاء الجسم، بواسطة ألياف عصبية تمر من خلاله.
وفيما يخص الملف المصري، استغرب أصيل من محاولات التشويه التي تحصل ضد الإعلاميين والجيش المصري، مشدداً على “أن الإخوان المسلمين لم يفعلوا شيئا لمصر في فترة حكمها التي استمرت لعام تقريبا”
مع دعواتي له بالشفاء العاجل و اجلالي له الا انه جانبه الصواب .