خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «90 دقيقة»، روى الطفل المصري بدر عبده، البالغ من العمر 6 سنوات، تفاصيل الاعتداء عليه، وإلقائه في المجاري، بعد اختطافه من قبل 3 أطفال.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=rdGHedpiVJY
وقال بدر «خطفوني من جنب سور البيت ودخلوني في المكان ده».
اما والدة الطفل، فأوصحت أن الأطفال الثلاثة، اعتدوا على بعضهم، وعندما رآهم طفلها، خافوا من فضح أنفسهم، وهموا بقتله بإلقائه في بالوعة مجاري، بعد ضربه بقوة وإدخال التراب، في فمه، لمنعه من الصراخ.
وجاء في كلام الأم:
“بدر كان في المدرسة وهو راجع من المدرسة جده أعطاه 5 جنيهات وقالي أنا رايح اشتري حاجة من الدكان وبصيت من الشرفة عليه لما اتأخر مش لقياه.
دورت عليه بعد غيابه مالقتهوش وسألت ابن الجيران كريم زميل بدر قالي مشفتهوش.
ناديت على ابني في مسجد ويمكن ده أنقذه من أيدي المغتصبين عشان لما سمعوا الميكرفون بتاع الجامع جريوا من على السور هربا في الأراضي الزراعية، ونطيت البوابة ودخلت لقيت ابني هدومه مرميه في الأرض داخل الوحدة المحلية ولقيت ابني مدفون تحت الأرض في بيارة صرف صحي وردموا عليها بتراب كتير وحشوا بقه تراب وعصا».
الاب تنازم عن المجرمون !! ممكن اعطوه المال وممكن اعطوه العصا .
تنازم = تنازل