الـCBC تعتذر عن حلقة “البرنامج” الأخيرة لباسم يوسف!

أولا بغض النظر اذا الرئيس السابق او الحالي على حق وكل هذا الكلام
كان ملايين من الشعب في صف الأول وله أيضاً ملايين من المعارضين
وبرنامج البرنامج لم يحترم ثوابت الشعور الوطني لتلك الفئة والكلام نفسه للقناة
والان أراد المقدم إكمال مسيرته في الانتقاد للسلطة(فهو الظاهر ينتقد السلطة والأسلوب والحياة السياسية (فايضا من يمسك السلطة حاليا لم يفي بشي يذكر )
ثانيا :يريد الإعلام والسياسية المصرية اتباع يا معي يا علي (للأسف كما في سوريا)
وعنا العيب فمن يساند السلطة حاليا بالأغلبية يوصفون بالفئة الفتية والمثقفة ورجال أعمال وووو
يعني ممن يدعون الديمقراطية .اذا فدعو المقدم ينتقد ولا تدعو أشكال غادة عبد الرازق ترد (عيب)
ومع احترامي للجميع مصر ليست كلها لمؤيدي النظام الخالي وليست كلها للإخوان
في أطراف أخرى هي من تريد فعلا الاستقرار بكل أشكاله والبرنامج هنا يريد إثبات ذلك بطريق النقد المضحك
إشارة وللأمانة ؛
عمري ما أخب هذا الأسلوب النقدي لانه يتعرض للإنسان كإنسان وحتى البرنامج سابقا لن افكر فتح اليوتوب عليه والان أيضاً إنما اكتفي بالقراءة
ولكن الحق يقال

ثورة يناير ضيعها الاخوان والعسكر يا جماعه
لما كانو حبايب فى الاول جه على دماغنا
ولما بقوا اعداء برضو جه على دماغنا
هما الاتنين ضيعوا الثورة وضيعونا
يسقط كل من خان عسكر فلول اخوان
مش عايزين يحكمنا عساكر ولا اخوان بالدين بتتاجر

فين كان هذا البيان لما كان باسم يسخر من مرسي
لكن يا خميس حديدي يا حمالة الحطب تذكرت انه الان يساهم في تقسيم الشعب لما فضحكم بالصوت والصورة يا اعلاميين النفاق واللحس

هذه هي ازدواجية المعايير بعينها باسم يوسف في زمن حكم مرسي كان نازل بهدلة فيه و فالاخوان بكل حلقة و بألفاظ بذيئة و الآن يتم الاعتذار للنظام الجديد من أول حلقة توجهاتنا السياسية لا يجب أن تثنينا عن مبادئنا و عن قول الحقيقة خصوصا في مهنة نبيلة مثل الاعلام