العربية – لا شك أن تحويل سلاح فتاك، مثل البندقية الروسية الكلاشينكوف، إلى أداة تخدم الإنسان أمر مثير، وهو ما قام به أحد المصممين بعد أن استخدم هذا السلاح في إكسسوارات التجميل.
فمن يهوى الجمال يمكن أن يبتكر أجمل القطع من أكثر المصادر قباحة وشراً، ويحولها إلى قطع تخدم البشرية، وهذا ما يقوم به بالفعل فريق يتألف من رجل الأعمال PETER THUM وشريكهJOHN ZAPOLSKI بتمويل من Reid Hoffman مؤسس موقع التواصل الاجتماعي LINKEDIN.
يحولون بنادق الكلاشينكوف إلى قطع مجوهرات فاخرة بمساعدة المصمم james de givenchy.
مشروعهم الاجتماعي الذي يُدعى “مصهر47″، أي جمع رشاشات AK47 من مناطق الحروب ويحولها إلى إكسسوارات نادرة.
وقد نجح “مصهر 47” إلى الآن في تدمير خمس وعشرين ألف بندقية كلاشينكوف اشتراها من إفريقيا. هذا العدد الكبير من البنادق استُخدم لابتكار مجموعة James De Givenchy phoenix المستوحاة من مبدأ “البيضة” كرمز للولادة الجديدة والنهضة والجمال الجوهري.
فبيع كل قطعة من fonderie 47 يسهم في تدمير عدد معين من الرشاشات في إفريقيا، وفي تمويل برامج اجتماعية تعيد تأهيل جنود أطفال، وتدمجهم ثانية بالحياة الاجتماعية والعملية والأكاديمية.
وقد بلغ الابتكار حد تحويل فولاذ الكلاشينكوف إلى خاتم مرصع بالألماس والذهب الوردي بعيار ثمانية عشر كارات. وإلى جانب أناقته، يسهم هذا الخاتم بنزع 160 رشاشاً من السوق، ويكلف 45 ألف دولار. مجوهرات باهظة بالفعل ولكنها بالتأكيد فريدة من نوعها وفي هدفها الإنساني.