العربية- أثار اسم مواطن كويتي يدعى جورج بوش المطيري، تساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبين أن الأمر يتعلق بشاب عشريني سمّاه والده نايف المطيري على اسم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، شكرا على المساعدة في تحرير الكويت من صدام حسين.
وما قام به الرئيس الأسبق جورج بوش الأب تجاه الكويت وإعادتها إلى أهلها بعد غزو صدام، لم يقتصر على تسمية كويتي ابنه باسمه، بل تجاوزه إلى قصائد اشتهرت بعد التحرير ولعل أبرزها قصيدةُ عضو مجلس الأمة السابق طلال السعيد التي وجدت انتشارا كبيرا في وقتها.
وتعليقا على الموضوع، عاد نايف المطيري، والد جورج بوش المطيري الابن، في حديثه لنشرة الرابعة على قناة العربية، بذاكرته إلى تلك الأيام، قائلا إنه “كان وقتها في الأسر ونذر على نفسه تسمية أي مولود ذكر له باسم جورج بوش، وتسمية أي مولودة انثى باسم مارغريت تاتشر”.
وقال نايف الوالد: “كانت زوجتي حاملا وولدت ذكرا فسمّيته جورج بوش، وهذا أقل شيء أقدمه له شكرا على جهده لتحرير الكويت وإنقاذنا من الأسر”.
وبالنسبة للوالد نايف المطيري، ردا على سؤال يخص بعض الانطباعات السلبية من تسمية مواطن عربي باسم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، فإنه “كان أولى بمن لا يحب بوش أن يقوم هو بتحرير الكويت، ويغنينا عن اللجوء لخدمات الرئيس جورج بوش وقتها”.
وأوضح نايف المطيري، أن “ابنه جورج بوش يعيش حياته بشكل عادي ولا تواجهه مشاكل بسبب اسمه، ونحن نناديه في البيت باسم بوش أما أصدقاؤه فينادونه باسم جورج”.
وأضاف “بالعكس هناك مواقف طريفة وقعت له ولنا بسبب اسمه هذا، فمرة كنت في أميركا وحدث أن سقت السيارة بسرعة مرتفعة عن الحد المسموح، فأوقفني الشرطي، وكان جورج ابني معي في السيارة وراح يبتسم في وجه الشرطي بسبب المخالفة”.
ويواصل الوالد نايف المطيري حديثه قائلا “عندما علم الشرطي بأن اسم ابني جورج بوش أخبرني بأنه لا يستطيع مخالفة صاحب سيارة يركب فيها رئيس أميركا”.
ووقعت حادثة طريفة أخرى يرويها الأب نايف المطيري، قائلا إن “الكثير يتفاجأ من اسم ابنه في الكويت، فمرة ذهب مع والدته لشراء شريحة، وعندما أخبرته باسم جورج بوش لم يصدق في البداية، لكنه ضحك في النهاية وعجل بتسوية المعاملة”.
ويبدو أن ظاهرة “بوش” الأب تجاوزت الأسماء إلى قصائد أعضاء في مجلس الأمة بعد حرب الخليج، وأظهر فيديو منشور على الإنترنت، أحد النواب وهو يلقي قصيدة مدح بحضور الرئيس الأميركي الأب جورج بوش، الذي كان يضحك، متفاعلا مع قصيدة النائب الكويتي.
سبحان الله..
عندما كان صدام حسين يحارب نظام الخميني الايراني…
كان كل “الاشقاء” العرب و خاصة الخليج يلقبون صدام ب ”البطل القومي” و حارس بوابة الخليج ضد المد الخميني الفارسي الذي كان عدوا لهم و لانظمتهم!!
و الكثير من المواليد الذين ولدوا في تلك الفترة (فترة حرب العرق-إيران) يطلقون عليهم اسم “صدام” تيمنا ب صدام حسين حارس بوابة الخليج!!
و اليوم هذا الكويتي سمى ابنه جورج بوش!!!!! عشان حرر الكويت من غزو صدام..
و لكن ما يغفله هذا الرجل -مسكين- أن US أعطت الضوء الأخضر ل صدام حتى يغزو الكويت!!
لتأتي في المشهد الاخير من المسرحية و تمثل دور منقذ و محرر الكويت من بطش و غزو صدام..!!
هذه هي السياسة الامريكية التي “قـــد” تلعب جميع الأدوار لمصلحتها.. ((تاكل مع الذيب و تبكي مع السارح (الراعي))..
لكن ما تنلام،، US دولة تريد أن تكون لها قوة في العالم و نفوذ اقتصادي و عسكري يخدم مصالحها.. و الغاية لديها تبرر الوسيلة!!
و لن تجد أحسن من “العربان” حتى تجرب فيهم كل ما استجد في عالم الخدع و الحيل و المكر السياسي!! جعلت منهم فئران التجارب 🙂
أقول لكم: مااااالت عليكم … ما لكم كيف تفكرون ! أفلا تعقلون؟؟؟!!!
و بعدين على حد علمي أن خير الاسماء: ما عبد و حمد : (عبد الله -عبد الرحمان- عبد الرحيم…محمد -أحمد…))..
** ايييييييييييييه يا زمن،، هكذا هم ”الأشقاء” حينما تدور الدوائر… فاليوم هم “إخوة أحبة”…و غدا ”اخوة أعداء”… و العيش و الملح و العشرة الي كانت بيناتهم بسرعة تتحول لسم و غل و عداوة يهري بدنهم!!
و كفــــى الله المؤمنين شــــر القتــــال!!