رغم أن حياة العالم المصري الدكتور أحمد زويل مليئة بالإنجازات العلمية، لكن تظل لحظة إستلامه جائزة نوبل للعلوم، هي اللحظة التي لا تنسى ليس له فقط، ولكن للكثير من المصريين الذين شعروا وقتها أن الجائزة إنتصاراً عالمياً لهم.
تلك الحظة كانت يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 عندما حصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتوثانية، وأعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم الدكتور زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية، وإستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية، وإستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية.