كشف الأمير الوليد بن طلال تفاصيل الحادث المروري الذي تعرض له في شهر رمضان من عام 1433هـ على طريق جدة- مكة المكرمة.
وقال الأمير في لقاء مع الزميل صلاح الغيدان عبر برنامج “الله يعطيك خيرها”، الذي تعرضه القناة الرياضية السعودية: ” كنت في موكب خادم الحرمين الشريفين، وفعلاً انقلبت السيارة ثلاث مرات للأسف، لكن الحمد لله نجينا من الحادث أنا والسائق الذي كان معي، لم نكن مسرعين، لكن السيارة اللي صدمتنا هي المسرعة”.
وعن مدى وجود خسائر من الحوادث على صعيد الأسرة قال الأمير: “سميي الوليد بن خالد بن طلال، ابن أخوي، في غيبوبة منذ ثماني سنوات، نتيجة حادث تعرض له عام 2006 م ، فهو قريب مني جداً وحالياً في غيبوبة بالمستشفى، لذلك أنا أشعر بإخواني السعوديين، وغيرهم ممن يعانون من هذه المأساة”.
وكان الأمير قد قال في بداية اللقاء: “لم أكن أتوقع الأرقام المذهلة من الحوادث ومآسيها، لكن لدي معلومات بأن وضع الحوادث مأساوي ومخيف جداً، يتطلب حلولاً جذرية لاقتلاع المشكلة من جذورها”.