رفع ناشط تسجيل فيديو يظهر فيه رجل بين كلبين عملاقين يبدو أنهما من أهل المنزل، فيما كان الرجل يلاطف أحدهما فقط، ما أثار غضب الثاني وهو ما عبر عنه صراحة دون إخفاء لمشاعره.
فيما كان الكلب المحظوظ يتمتع باهتمام صاحبه، كان الكلب الغاضب يصدر أصواتا تبدو وكأنها صراخ يسبق النواح، أو كأنها رسائل تحذير للرجل كي يوليه شيئا من اهتمامه كذلك قبل أن ينفذ صبره.
يظهر الكلب في الفيديو وكأنه يحاول تمالك نفسه أملا بأن يكافئه صاحبه على ذلك، لكنه سرعان ما يعود إلى حالته السابقة حينما يرى أن هذا التكتيك لم يجد نفعا.
فقد أصر الرجل على موقفه ولم يكتف بتجاهل مطالب الكلب الحانق، بل زاد من جرعة استفزازه بأن بالغ في الاهتمام بالكلب الآخر، الذي لم يحرك ساكنا وبدا مستمتعا بما يناله من اهتمام، لاسيما وأن ذلك على حساب زميله، الأمر الذي ربما ولد لديه شعورا بأنه الأفضل.
ظل الحال على ما هو عليه إلى أن تسلل اليأس إلى قلب الكلب الغاضب، فقرر أن يغلق الباب بقوة كما يقال في حالات كهذه، فارتمى على الأريكة وقد نال منه الأسى ما نال، كما يبدو في الفيديو الذي حصد قرابة 4 ملايين مشاهدة في أقل من أسبوع.