العربية.نت- تعرض باحث جامعي يبلغ من العمر 32 سنة إلى أسوأ عملية ضرب في حياته ربما، فقط لأنه تجرأ على الحديث مع ثلاثة شباب مخمورين، بينما كان ينتظر سيارة أجرة تقله إلى مانشستر في بريطانيا.
ما حدث كما صورته كاميرا مراقبة، هو مشهد حديث لم يدم سوى ثوان قليلة مع الشباب المخمورين، حيث ظهروا وهم يتمايلون، وما هي سوى لحظات حتى بدأت اللكمات تصل إلى وجه وجسد هذا الباحث العلمي.
وبدون سبب، استمر الشباب الثلاثة في ركل الباحث بدون رحمة، بينما كان أحدهم يأخذ على ما يبدو نقودا سقطت من الضحية.
ولم يهنأ بال أحد هؤلاء الشباب، بل رجع مرة أخرى لضرب الباحث على وجهه ورأسه، وقد تجاوزت الضربات عدد 15 ضربة.
الشرطة قامت لاحقا بتوقيف المعتدين وأحالتهم على الحبس.